الأحد 19 مايو 2024 مـ 07:43 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النور
نادي النصر الرياضي
نادي النصر الرياضي
رئيس التحرير محمد حلمي
طائرة الرئيس الايرانى ووزير الخارجية تتعرض لحادث وحالة المروحية لا تزال مجهولة ضبط أحد الأشخاص بالإسماعيلية لقيامه بإرتكاب واقعة مقتل طالب والإستيلاء على هاتفه المحمول ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبى جرائم الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشروعاً لحفر 290 بئراً في جمهورية النيجر الشؤون الدينية بالحرمين الشريفين تكثف مسارات الدروس الإرشادية لتعزيز الرحلة الإيمانية لضيوف الرحمن في موسم الحج سمو ولي العهد يناقش مع مستشار الأمن القومي الأمريكي المستجدات الإقليمية وتطورات الأوضاع في غزة طلاب المملكة يحصدون 114 ميدالية وجائزة كبرى في أكبر مسابقتين عالميتين للعلوم والهندسة والاختراع والابتكار نيابة عن سمو ولي العهد.. وزير البيئة والمياه والزراعة يرأس وفد المملكة المشارك في المنتدى العالمي الـ 10 للمياه بإندونيسيا محمد رمضان يعلن التحضير لعمل غنائي جديد.. «يا ترى ايه الأغنية الجاية؟» إصابة 9 أشخاص بحادث تصادم سيارتين أعلى محور دارالسلام في سوهاج 34 قضية .. حملات مكبرة على أوكار المخدرات بالقناطر حملات مكبرة على تجار المخدرات بجنوب سيناء

نصائح للتعامل مع «كوفيد 19»

كتبت /إسراء الطويل

تُعدُّ الصحة النفسية في غاية الأهمية بالنسبة إلى البشر جميعاً حتى في الأوقات العادية، لكنها تصبح أكثر أهميةً عند انتشار الأوبئة والأزمات، مثل جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» التي تضرب العالم حالياً؛ إذ غالباً ما تتسبَّب هذه الأزمات في حالة قلقٍ وخوفٍ للناس، ولا سيما الذين يواجهونها مباشرةً، إضافة إلى إصابة بعضهم بالاكتئاب الشديد.

ويزداد هذا الأمر أهميةً بالنسبة إلى الممارسين الصحيين من أطباء بمختلف تخصصاتهم وممرضين وممرضات، الذين يعملون اليوم في الخطوط الأمامية لمواجهة الفيروس، ويتأثرون بذلك في حياتهم الاجتماعية؛ حيث يفضل كثيرٌ منهم الابتعاد عن أسرته خشية نقل كورونا إليهم، ما يتسبَّب له في حالة توتر وقلق شديدة.

الضغوطات النفسية والاجتماعية

أن الظروف الحالية الناجمة عن انتشار فيروس «كوفيد 19»، ولَّدت ضغوطات نفسية واجتماعية هائلة مرتبطة بانتشار وتفشي الجائحة، وكذلك الإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية التي تم اتخاذها من أجل الحد من العدوى ومنع انتشار الفيروس، سواءً على مستوى الحكومات، أو الأفراد؛ لذا من الطبيعي أن يشعر الإنسان ببعض القلق والخوف على صحته وصحة مَن يحبهم سواءً من عائلته، أو الأقارب والأصدقاء، وكذلك زملاء العمل، كاشفاً عن أنه «قد يُصاحب هذه المشاعر إحساسٌ بالعزلة والوحدة في ظل عدم القدرة على التواصل مع الآخرين كما كان عليه الحال في السابق قبل انتشار الجائحة، إضافة إلى مشاعر أخرى، مثل الخوف من المجهول، وعدم اليقين من القدرة على تجاوز الأزمة، ومدى تأثيراتها على حياة البشر، والشعور بالذعر والهلع نتيجة المتابعة المستمرة والكثيفة لوسائل الإعلام والأخبار المتعلقة بجائحة كورونا، خاصةً إذا كانت هذه المتابعة تتم عبر مصادر إعلامية غير موثوقة، أو رسمية؛ ما يجعل الإنسان فريسة للمعلومات المغلوطة والشائعات التي تكثر في مثل هذه الأزمات».

والجدير بالذكر أن أن الظروف الحالية الناجمة عن انتشار فيروس «كوفيد 19»، ولَّدت ضغوطات نفسية واجتماعية هائلة مرتبطة بانتشار وتفشي الجائحة، وكذلك الإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية التي تم اتخاذها من أجل الحد من العدوى ومنع انتشار الفيروس، سواءً على مستوى الحكومات، أو الأفراد؛ لذا من الطبيعي أن يشعر الإنسان ببعض القلق والخوف على صحته وصحة مَن يحبهم سواءً من عائلته، أو الأقارب والأصدقاء، وكذلك زملاء العمل، كاشفاً عن أنه «قد يُصاحب هذه المشاعر إحساسٌ بالعزلة والوحدة في ظل عدم القدرة على التواصل مع الآخرين كما كان عليه الحال في السابق قبل انتشار الجائحة، إضافة إلى مشاعر أخرى، مثل الخوف من المجهول، وعدم اليقين من القدرة على تجاوز الأزمة، ومدى تأثيراتها على حياة البشر، والشعور بالذعر والهلع نتيجة المتابعة المستمرة والكثيفة لوسائل الإعلام والأخبار المتعلقة بجائحة كورونا، خاصةً إذا كانت هذه المتابعة تتم عبر مصادر إعلامية غير موثوقة، أو رسمية؛ ما يجعل الإنسان فريسة للمعلومات المغلوطة والشائعات التي تكثر في مثل هذه الأزمات».