الأحد 19 مايو 2024 مـ 10:29 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النور
نادي النصر الرياضي
نادي النصر الرياضي
رئيس التحرير محمد حلمي
المملكة تتابع بقلقٍ بالغ ما تداولته وسائل الإعلام بشأن الطائرة المروحيّة المقلّة للرئيس الإيراني وتؤكد وقوفها إلى جانب إيران في هذه الظروف... نائب وزير خارجية المملكة يشارك في اجتماع بين مركز الملك الفيصل للدراسات الإسلامية وتحالف الحضارات للأمم المتحدة طائرة الرئيس الايرانى ووزير الخارجية تتعرض لحادث وحالة المروحية لا تزال مجهولة ضبط أحد الأشخاص بالإسماعيلية لقيامه بإرتكاب واقعة مقتل طالب والإستيلاء على هاتفه المحمول ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبى جرائم الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشروعاً لحفر 290 بئراً في جمهورية النيجر الشؤون الدينية بالحرمين الشريفين تكثف مسارات الدروس الإرشادية لتعزيز الرحلة الإيمانية لضيوف الرحمن في موسم الحج سمو ولي العهد يناقش مع مستشار الأمن القومي الأمريكي المستجدات الإقليمية وتطورات الأوضاع في غزة طلاب المملكة يحصدون 114 ميدالية وجائزة كبرى في أكبر مسابقتين عالميتين للعلوم والهندسة والاختراع والابتكار نيابة عن سمو ولي العهد.. وزير البيئة والمياه والزراعة يرأس وفد المملكة المشارك في المنتدى العالمي الـ 10 للمياه بإندونيسيا محمد رمضان يعلن التحضير لعمل غنائي جديد.. «يا ترى ايه الأغنية الجاية؟» إصابة 9 أشخاص بحادث تصادم سيارتين أعلى محور دارالسلام في سوهاج

رئيس التحرير يكتب: بـــــن علــــي الأب

الكاتب الصحفي محمد حلمي رئيس التحرير
الكاتب الصحفي محمد حلمي رئيس التحرير

أعتقد أن الجميع يتفق معي أن شعب تونس الآن يتذكر بفخر واعتزاز الرئيس التونسي المرحوم زين العابدين بن علي منذ أن تولي المسئولية وهو ما جعل المواطن التونسي يشعر أن حكومته تضعه نصب عينيها سواء في التعليم أو الصحة والبنية التحتية , وغرس في الشعب التونسي قيم التلاحم وحب الخير والعطاء، وأرسي الركائز الصلبة التي جعلت تونس نموذجًا عالميًا للعطاء، منذ أن تولي بعد الحبيب بورقيبة طيب الله ثراهم جميعًا .

فعام بعد عام يتبين للجميع أن الشعب يندم علي أيام بن علي الذي ضرب مثلا مشرفًا في العطاء والإنسانية حول العالم، فهو نجح في تطور تونس في الصحة والازدهار وسعوا جميعا لتقديم الخير في الأراضي المقحمة وإشعال الأمل في البيوت المعتمة وغرس العطاء في البلدان المجحفة، ولم يبادر إلى ذهنه يومًا النظر إلى حجم المساعدات الإنسانية وأرقامها الفلكية؛ لأن الأرقام هي من تنصت وتصفق لها، بل الهدف الأسمى هو الوصول إلى كل لاجئ يبحث عن وطن وكل جائع يبحث عن عون، وكل يتيم حنّ إلى أبيه وكل مريض يفتقد لدوائه وكل فقير يتطلع إلى قوت يومه.

أتمني أن يعود الاستقرار والرخاء وتعود تونس الخضراء كما كانت وافضل مما كانت إذا اتفقنا كتونس وعرب علي حب الوطن ورفض المؤامرات التي تحاك للنيل من تونس الحبيبة .

واخيرًا اهلا وسهلا بالرئيس التونس الحالي قيس سعيد في أرض الكنانة مصر الحبيبة