بأي ذنب قتلت، تعليق ناري من الأزهر على استشهاد الطفلة هند بأيدي الاحتلال الإسرائيلي
أوضح مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أنه وقبل 12 يومًا تعالت النداءات داخل قطاع غزة وعبر منصات التواصل الاجتماعي لمعرفة أي تفاصيل عن وضع الطفلة الفلسطينية هند وطاقم الإنقاذ الذي هب لإنقاذها بعد استغاثتها التي دوت في آذان السامعين بالعالم أجمع، واليوم تم العثور على سيارتي الإسعاف وعائلة هند وبها جثث متحللة بعد تعمد الاحتلال الإرهابي استهدافهما في منطقة تل الهوى بمدينة غزة.
تعليق الأزهر على استشهاد الطفلة هند
وأشار المرصد إلى أن هذا مثال واحد من أمثلة كثيرة لجرائم قتل عمد يمارسها جنود الاحتلال كل دقيقة في القطاع المنكوب، لتبث جرائمه علنًا على الشاشات ومواقع التواصل دون حراك جاد لردعه ووقف نزيف الدم الفلسطيني الذي لم يتوقف منذ أربعة أشهر، وسط أنباء عن تحرك عسكري وشيك في جنوب غزة الذي يأوي أكثر من 1.5 مليون فلسطيني نزحوا تحت وطأة العدوان.
Advertisements
وتساءل المرصد: فماذا ينتظر العالم بعد هذه الأنباء والتحركات؟ هل 28 ألف شهيد لا يكفي لوقف هذه الإبادة؟! ما عدد الشهداء الذي يرغب مجلس الأمن الدولي في إحرازه قبل التحرك لوقف الآلة العسكرية للاحتلال الغاشم؟!.
قصة استشهاد الطفلة هند
ومنذ حوالي 12 يومًا، اتصلت ابنة عم هند الكبرى ليان، 15 عامًا، بالإسعاف مستغيثة، وطالبت الهلال الأحمر الفلسطيني بإنقاذها وشقيقتها الصغرى هند حمادة، 6 سنوات، من الموت، فقذائف الاحتلال الإسرائيلي كانت تهطل فوق سيارتهم، لكن الفاجعة وقعت، فأثناء اتصال ليان بالهلال الأحمر الفلسطيني للاستغاثة من قصف الاحتلال، انطلقت صرخة مدوية منها عبر الهاتف، ليصمت صوتها، ويعلن الهلال أن ليان التي استنجدت بهم، تم إطلاق الرصاص عليها، واستشهدت أيضًا داخل سيارة العائلة.
وقبل استشهادها، أكدت الطفلة ليان وجود دبابة بجانبهم، في مكالمة مع طاقم الهلال الأحمر الفلسطيني، قبل أن تبدأ بالصراخ عند سماع إطلاق النار واختفاء صوتها فيما بعد، لتبقى الطفلة هند محاصرة داخل المركبة.
و