جريدة النور
الأحد 24 نوفمبر 2024 مـ 09:16 مـ 23 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النور

الصحف الإنجليزية تتغنى بـ«صلاح» بعد تألقه أمام برينتفورد: «عاد الملك»

محمد صلاح
محمد صلاح

أشاد الألمانى يورجن كلوب، المدير الفنى لفريق ليفربول، بتألق نجمنا المصرى محمد صلاح أمام برينتفورد، عقب تعافيه من الإصابة العضلية التى لحقت به خلال مشاركته مع منتخب مصر فى بطولة كأس أمم إفريقيا ٢٠٢٣، التى أقيمت فى كوت ديفوار حتى ١١ فبراير الجارى.

ورغم نزوله إلى ملعب المباراة فى الدقيقة ٤٤ من الشوط الأول، توهج «صلاح» بشكل كبير أمام برينتفورد، ونجح فى تسجيل هدف وصناعة آخر، ليسهم فى فوز ليفربول بنتيجة ٤-١، ضمن منافسات الجولة ٢٥ من بطولة الدورى الإنجليزى.

وقال «كلوب»، تعليقًا على عودة وتألق «مو»: «سعيد للغاية بعودة محمد صلاح، وجوده يمثل دفعة هائلة داخل وخارج الملعب، إنه مزعج لخصومه بشكل كبير»، مضيفًا: «هذا لا يتعلق بالأرقام التى يحققها، بل بسبب شخصيته على أرض الملعب، إنه اللاعب الأكثر احترافية فى نظرى».

وواصل المدرب الألمانى، فى تصريحات عقب مباراة برينتفورد: «محمد صلاح لاعب مميز حقًا، يصنع الفارق فى المباريات دائمًا، نحن محظوظون بوجوده معنا. أعتقد أنه كان من الممكن أن نخسر المباراة لولا وجوده، هو وجميع اللاعبين بالطبع، لقد قدموا أداءً مميزًا، أنا فخور بهم».

وبهدفه فى مباراة برينتفورد، يكون محمد صلاح قد سجل ١٥ هدفًا فى الدورى الإنجليزى هذا الموسم، بفارق هدف وحيد عن النرويجى إرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتى، الذى يحتل صدارة ترتيب هدافى «البريميرليج» برصيد ١٦ هدفًا. كما أن هدف «صلاح» جعله يسجل ١٥ هدفًا أو أكثر فى الدورى الإنجليزى، للموسم السابع على التوالى.

وأصبح قائد «الفراعنة» أيضًا أكثر اللاعبين مساهمة فى الأهداف بالدورى الإنجليزى الممتاز منذ ٢٠١٧، بواقع ٢١٩ هدفًا، وكذلك أكثر لاعب يسهم فى أهداف خلال الموسم الحالى من الدورى الإنجليزى، بعدما سجل ١٥ هدفًا وصنع ٩ أخرى.

ليس هذا فحسب، بل سجل محمد صلاح هدفًا وصنع آخر، فى ٣٠ مباراة مختلفة فى الدورى الإنجليزى، ليكون بذلك خلف واين رونى «٣٦ مباراة»، وتييرى هنرى «٣٢ مباراة»، وآلان شيرر «٣١»، فى هذه القائمة الفريدة.

وأشادت صحف عالمية بتألق «صلاح»، فى ليلة عودته من الإصابة مع منتخب مصر، بداية من صحيفة «صن»، التى كتبت تقريرًا بعنوان: «عاد الملك»، قالت فيه: «محمد صلاح يتألق مع ليفربول، فى أول مباراة له بعد عودته من الإصابة، أمام برينتفورد»، مضيفة: «تمريرة محمد صلاح الحاسمة وهدفه أسهما فى حسم المباراة لصالح ليفربول، وأبقيا الفريق فى صدارة ترتيب الدورى الإنجليزى».

واختارت صحيفة «تليجراف» عنوان: «لقد عاد الرجل الرئيسى»، مُضيفة: «قليلون يمكنهم إسكات الجماهير ويخيفون المنافس دون لمس الكرة، وهذا ما فعله محمد صلاح أمام برينتفورد».

وتابعت: «محمد صلاح من نوعية اللاعبين الذين يحسمون المباريات بمجرد تواجدهم فى أرض الملعب، لقد ذكّر الجميع لماذا لا يزال أهم شخصية فى فريق يورجن كلوب».

فيما خرجت صحيفة «إندبندنت» بعنوان: «محمد صلاح أكد جدية ليفربول فى مطاردة لقب الدورى الإنجليزى»، مُضيفة: «صلاح تألق فى أول ظهور له بعد تعافيه من الإصابة، وأسهم فى مواصلة تصدر ليفربول لترتيب البريميرليج. الليلة كانت مثالية، حتى إصابة ديوجو جوتا، ولكن تألق محمد صلاح بتسجيله هدفًا وصناعة آخر، أثلج صدور جماهير ليفربول».

أما صحيفة «الجارديان» فقالت: «محمد صلاح يسجل فى العودة على برينتفورد»، مُضيفة: «شارك كبديل طارئ بعد إصابة ديوجو جوتا، وفور مشاركته قدم التمريرة الحاسمة لأليكسيس ماك أليستر، ثم سجل الهدف الثالث لليفربول»، معتبرة أن عودة الفرعون «دائمًا تأتى فى الوقت المناسب وتصنع الفارق، وليثبت أنه مزعج لخصومه».

ولم تختلف صحيفة «ديلى ميل» عن البقية، وجاء عنوانها: «محمد صلاح ملك البريميرليج»، مُضيفة: «صلاح ينضم إلى قائمة اللاعبين المميزين بعد تحقيقه أرقامًا قياسية جديدة. قدّم عرضًا مذهلًا أمام برينتفورد، ليسهم فى فوز ليفربول برباعية، ومواصلة تصدر ترتيب الدورى الإنجليزى».