احذروا عصابات التسول، عالم أزهري يوضح الفئات المستحقة لأموال الصدقات وزكاة الفطر
حذر الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، من إهدار أموال الصدقات وزكاة الفطر، على غير مستحقيها من عصابات التسول التي أصبحت منتشرة في الشوارع لاستغلال الناس وسلب أموالهم سحتا، في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان.
عالم أزهري يتحدث عن الصدقات
وقال العالم الأزهري، خلال تصريحات له، اليوم، إن أهل العطاء والإنفاق عليهم أن يخرجوا الأموال لمستحقيها، فالله أمرنا بإخراج الصدقات والزكاة للفقراء، مضيفا: "الناس اللى في الشوارع فى ناس كتير منهم مش محتاجين والتسول بالنسبة لهم مهنة، ودى طبعا تعتبر مهنة غير شريفة".
Advertisements
ونصح: لازم نعمل بالكتاب والسنة عند إخراج زكاة الفطر والصدقات أو كفارات الصيام، إننا نبدأ بالقريبن مننا الأقربون أولى بالمعروف، لو كل واحد انفق على القريبين منه والجيران الفقراء وخلافه سيصل الإنفاق إلى من يستحقه".
وتابع: "يمكن إخراج أموال الصدقات والزكاة، إلى الجهات التي تعمل تحت مظلة الدولة، وتقوم بجمع الزكاة والصدقات، وإنفاقها في مصارفها الشرعية".
وفي سياق متصل قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن المناجاة مع الله مرتبطة دائمًا بالعشر الأواخر من شهر رمضان، لافتًا إلى أن “كل منا ما زال أمامه فرصة حقيقة، لو كان أهمل الطاعة فى الأيام الماضية”.
وأضاف العالم الأزهري، على فضائية "mbc masr 2"، اليوم الثلاثاء: "رمضان الظاهر والمعروف فى تلاوة القرآن، والصيام، وسر رمضان كله فى قيام الليل، من بعد السلام من صلاة العشاء، يبدأ قيام الليل سواء بصلاة التراويح أو التهجد او قيام الليل".
فضل صلاة التراويح
وتابع: "صلاة التراويح جاية من ترويح النفس وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، كان يقول لأصحابه أرحنا بها يا بلال، فالصلاة تريح القلب والنفس، فهيا بنا نريح قلوبنا ويكون لنا سر مع ربنا".
قيام الليل في رمضان
وتابع: قيام الليل يقصد بها الصلوات النوافل التي تصلى بعد صلاة العشاء، والنبي سمى صلاة التراويح قيام الليل، وأعطى هدية للناس، وقال: «من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا»، والقيام هنا ليس فى المسجد فقط أو البيت، ولكن فى القلب كمان لازم القيام يكون فى السلوكيات ونتوقف عن السلبيات والسلوكيات الخاطئة من الكذب والنميمة والغيبة وغيرها.
ونوه: "كلنا عندنا ذنوب وأخطاء وما نطلبه حقيقة فى رمضان إن ربنا يغفر ذنوبنا ويستر عيوبنا ويغفر لنا ما قدمنا وما أسررنا وما أعلنا ".
و