قرآن المغرب 27 رمضان بصوت الشيخ المنشاوي عبر أثير إذاعة القرآن الكريم
قرآن المغرب، يتلو القارئ الشيخ محمود صديق المنشاوي تلاوة قرآن المغرب لما يتيسر من سور المطففين وقصار السور والفاتحة وأول سورة البقرة، اليوم السبت، الموافق 27 رمضان 1445 عبر أثير إذاعة القرآن الكريم.
وتقدم إذاعة القرآن الكريم قرآني الفجر والمغرب يوميًّا بأصوات كوكبة من أشهر القراء طوال شهر رمضان المبارك.
ويعد قرآن المغرب من الثوابت الرمضانية منذ سنوات طويلة في خريطة شبكة إذاعة القرآن الكريم حيث يجري التنويع يوميًّا في اختيار قراء من عمالقة دولة التلاوة.
Advertisements
الشيخ محمود صديق المنشاوي
ويقول الدكتور رضا عبد السلام، رئيس إذاعة القرآن الكريم عن الشيخ: قرآن المغرب السبت مع هذا الصوت الذي تدلي من الشجرة المنشاوية المباركة في قراءة القرآن القارئ الشيخ محمود صديق المنشاوي الذي تتسلل منه رائحة العطر الخاشع من الأب الكبير والأخ الخاشع ليأخذ مكانه ضمن أعلام التلاوة في المدرسة المصرية لتلاوة القرآن الكريم وتلاوة من أحسن تلاواته لما تيسر من سور المطففين والبلد والعلق والفاتحة وأول سورة البقرة.
محمود صديق المنشاوي
والقارئ الشيخ محمد صديق المنشاوي يعد أحد أشهر القراء على مستوى العالم الإسلامي، وأحد روّاد التلاوة المتميزين بتلاوته المرتلة والمجوّدة.
وسجل الشيخ المنشاوي المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم وكان قارئًا في الإذاعة المصرية، وتوفي في مثل هذا اليوم عن عمر ناهز 49 عامًا.
ولد الشيخ محمد بمدينة المنشاة التابعة لمحافظة سوهاج، وأتم حفظ القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره؛ حيث نشأ في أسرة قرآنية عريقة توارثت تلاوة القرآن، فأبوه الشيخ صديق المنشاوي وجده تايب المنشاوي وجد والده وكلهم قرّاء للقرآن وفي أسرته الكثير ممن يحفظون القرآن ويجيدون تلاوته منهم شقيقه محمود صديق المنشاوي.
تأثر المنشاوي بوالده الذي تعلم منه قراءة القرآن الكريم، فأصبحت هذه العائلة رائدة لمدرسة جميلة منفردة بذاتها في تلاوة القرآن، بإمكاننا أن نطلق عليها المدرسة المنشاوية.
رحل إلى القاهرة مع عمه القارئ الشيخ أحمد السيد فحفظ هناك ربع القرآن في عام 1927 ثم عاد إلى بلدته المنشاة وأتم حفظ ودراسة القرآن على مشايخ مثل محمد النمكي ومحمد أبو العلا ورشوان أبو مسلم الذي كان لا يتقاضى أجرًا على التعليم.
للشيخ المنشاوي بصمة خاصة في التلاوة يتميز بصوت خاشع ذي مسحة من الحزن فلُقِّب الشيخ محمد صديق المنشاوي بـ"الصوت الباكي".
بدأت رحلته مع التلاوة بتجواله مع أبيه وعمه بين السهرات المختلفة، حتى سنحت الفرصة له كي يقرأ منفردًا في ليلة من عام 1952 بمحافظة سوهاج، ومن هنا صار اسمه مترددًا في الأنحاء.
و