جنايات الفيوم تقرر تأجيل محاكمة المتهم بقتل جاره الى منتصف مايو المقبل
قررت محكمة جنايات الفيوم برئاسة المستشار أدهم أبو ذكري وعضوية المستشارين ماركو سمير فرج وعمر محمد سالم، وأمانة سر نصيف أمين، وسكرتير تنفيذ صالح كيلانى في جلستها المنعقدة اليوم الاثنين تأجيل محاكمة حسام ر أ.ع" 38 سنة والمتهم بقتل جاره لجلسة منتصف مايو القادم لسماع مرافعة هيئة الدفاع عن المتهم.
ترجع تفاصيل القضية رقم 89393 سنة 2023 جنح مركز شرطة الفيوم والمقيدة برقم 2100 لسنة 2023 جنايات كلي الفيوم الى يوم الثالث من مارس العام الماضى بدائرة مركز شرطة الفيوم عندما هاجم المتهم ويقيم بقرية الإعلام بدائرة قسم شرطة الفيوم جاره ويدعى "سيد عويس خلف 43 سنة على رأسه من الخلف مستخدماً فأس حتى سقط جثة هامدة في الحال بناءاً على ما كشفه فيديو تم انتشاره على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك سجلته إحدى كاميرات المراقبة بالشارع.
وتم نقل المجني عليه إلى المستشفى العام، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجراحه، وعلى الفور تمكنت قوات الأمن من ضبط المتهم وتم إحالته إلى النيابة العامة، قررت إحالة المجني عليه إلى محكمة جنايات الفيوم، وتوجيه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
حكم اخر
قضت محكمة جنايات الفيوم، المنعقدة اليوم الاثنين برئاسة المستشار أدهم أبو ذكري رئيس محكمة جنايات الفيوم، وعضوية المستشارين ماركو سمير فرج، وعمر محمد سالم، وأمانة سر نصيف أمين، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني، ببراءة وائل محمود صديق علي ، المتهم بقتل والده طعنا باستخدام سلاح أبيض، وايداعه مستشفي الأمراض النفسية والعصبية بالعباسية
تعود تفاصيل الواقعة إلى شهر أكتوبر من العام الماضي، عندما تلقى مدير أمن الفيوم، إخطارا من مأمور قسم شرطة الفيوم الجديدة بمقتل شخص على يد أخر طعنًا بسلاح أبيض "سكين"
وأشارت تحريات المباحث أن الجاني هو نجل القتيل، حيث نشبت بينهما مشاجرة استل الابن على إثرها سلاح أبيض "سكين"، وانهال على والده ضربا، مسددا له عدة طعنات، مما دفع المجني عليه للفرار من أمامه للنجاة بحياته حيث احتمى في دورة المياه، بهدف الهروب من طعنات المتهم، ولكن باء محاولته بالفشل، حيث لاحقه المتهم موصدًا الباب عليهما، مستكملاً التعدي عليه، إلى أن أودت طعنات السكين بحياة الأب في الحال.
تم إلقاء القبض على المتهم وإحالته للنيابة العامة التي باشرت التحقيقات وأحالت المتهم لمحكمة الجنايات التي أصدرت حكمها السابق.