ليلى طاهر تكشف موقفا مؤثرا مع شادية وتتحدث عن علاقتها بسعاد حسني
كشفت الفنانة ليلى طاهر، عن موقف إنساني جمعها بالفنانة الراحلة شادية خلال فيلم "امرأة في دوامة"، وكذلك تحدثت عن رد فعلها على رحيل سعاد حسني.
كواليس ليلى طاهر مع شادية
وعادت ليلى طاهر بالذاكرة للوراء لتكشف كواليسها مع شادية، موضحة: "كنت لا أزال طالبة في الجامعة، والتصوير يبدأ من الثانية ظهرًا، فكنت أذهب للكلية حتى الانتهاء من المحاضرات ثم أتوجه مباشرة للإستوديو قبل التصوير بساعة لعمل الميك آب وارتداء الملابس المناسبة للدور، وفي أحد الأيام تفاجأت بالمنتج عباس حلمي ينتظرني خارج إستوديو الأهرام وعنفني قائلًا: "كدا تتأخري يا ليلى.. دي شادية بقالها ساعتين قاعدة"، تتذكر رد فعلها: "هو قال لي شادية بقى لها ساعتين قاعدة وأنا حسيت بالذنب وقلت لنفسي أنا يا هلفوتة يا بتاعت امبارح آجي بعد لما شادية تيجي بساعتين، ودموعي انهمرت لأني قمت بعمل سيئ جدًّا واتأخرت وشادية جاءت قبلي".
Advertisements
نوبة بكاء ليلى طاهر
وما هو رد فعل شادية؟ لفتت ليلى طاهر: "أبلغوها بأنني دخلت في نوبة بكاء بسبب تأخرى عن التصوير، وتفاجأت بها أتت لغرفتي وقالت للماكيير من لطفها وذوقها: أنت بتعمل ايه؟ مكياج إيه دلوقتِ لسه قدامنا وقت طويل، وأخذتني معها اللي غرفتها وأخبرتني أنني لم اتأخر على التصوير ولكنها حسب طبيعتها تحب الذهاب للإستوديو مبكرًا لقراءة المشاهد ورؤية الملابس التي ترتديها وأن تعيش في أجواء الإستوديو، وقامت بتحضير فنجانين من القهوة بنفسها وتناولنا المشروب معًا، وطلبت مني الذهاب لغرفتي لتجهيز نفسي للتصوير، وقتها شعرت بالراحة النفسية والطمأنينة وكأن شيئًا لم يكن".
ذكريات سعاد حسني
وماذا عن ذكرياتك مع السندريلا سعاد حسني؟ لفتت: "كانت لي تجربة وحيدة معها من خلال فيلم "المراهقان"، وذكرياتي معها كانت لذيذة للغاية وأحببت العمل معها لأنها كانت إنسانة طبيعية وبسيطة وغير متكلفة ومتواضعة ولم تكن مغرورة بنجاحها أو نجوميتها، وعندما كنا نتقابل كان يجمعنا عناق حار".
نهاية مؤثرة وسيئة
كيف رأيتِ نهاية السندريلا؟ لفتت:"أصبت بصدمة بعد إعلان خبر وفاتها، كانت نهاية مؤثرة وسيئة للغاية.. بنبرة حزن: "الله يجازي اللي كان السبب في موتها".
و