الخميس 4 يوليو 2024 مـ 05:25 مـ 27 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة النور
نادي النصر الرياضي
نادي النصر الرياضي
رئيس التحرير محمد حلمي
أكثر من خمسة ملايين يؤدون الصلوات في المسجد النبوي خلال الأسبوع الماضي مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم برنامج في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن رئيس الكشافة الإسلامية الأمريكية يثمن جهود المملكة العظيمة في خدمة ضيوف الرحمن سمو وزير الخارجية يجري اتصالاً هاتفياً بوزير الخارجية والهجرة المصري بمشاركة المملكة .. الجامعة العربية تناقش توسيع مسارات الهجرة النظامية والحد من الهجرة غير النظامية الاكبر من نوعه في العالم.. المملكة تدشن برنامج ”سمع السعودية” التطوعي للتأهيل السمعي وزراعة القوقعة للمتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا إصابة شخصين في انهيار عقار ببولاق أبو العلا وزير التعليم: سنعمل على تنمية وتطوير مهارات المعلمين وزير السياحة والآثار يتوجه لمقر الوزارة لتسلم مهام عمله ويؤكد على مكانة مصر السياحية كل ما تريد معرفته عن قرعة تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025 فيلم أهل الكهف يحصد إيرادات هزيلة بالسينمات لاعب طلائع الجيش يتهم جاره بتهشيم زجاج منزله.. والتحريات: مريض نفسى

الكفاف نمط جديد من الزراعات الصغيرة.. تعرف عليه

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ، أن زراعة الكفاف أو الزراعة الأسرية المحلية هي نمط فريد من الاكتفاء الذاتي من الخضر على مستوى الأسرة، حيث تنتج منتجات نظيفة 100% كأنها عضوية، حيث يزرع كل مزارع بعض المحاصيل في قطع صغيرة بجوار المحصول الرئيسي لكفايته الأسرية، قصبة واحدة (12 متر مربع) تكفي 10 أسر اكتفاء ذاتي من محصول واحدة.

وأوضح فهيم، أن هناك بلاد ودول كاملة يقوم اقتصادها "الريفي" علي هذا المنهج في الأمن الغدائي، حيث إن هذا النمط يعتبر منهج اقتصادي مهم للاسر في الريف

وأشار فهيم، إلى أنه حاليا الناس فى المناطق الريفية مثل أهل المدن يشترون الخضار والفاكهة وأحياناً بأسعار أعلى من المدن وهذا يمثل عبء كبير عليهم لأنه لا يوجد هناك أسواق أو محلات الخضر والفاكهة المنتشرة فى المدن، بالتالى لابد إلى اللجوء إلى هذا النمط كن الزراعة للاكتفاء الذاتي للأسرة.

وأوضح فهيم، أن زراعة الكفاف أو الزراعة الأسرية مبدأ اتبعته الأمم المتحدة لنشر هذا النوع من الزراعات للاكتفاء الذاتي للأسر في المناطق الريفية الزراعية من بعض الحاصلات الزراعية ، ويمكن تنظيم هذا النوع من الزراعة وجعله أكثر فعالية فى امداد المزارعين بأصناف انتاجيتها عالية واحتياجاتها السمادية أقل ومقاومة للآفات والامراض حتى لا يضطرو للأكثار من الكيماويات أو المبيدات وخاصة ان المساحات الصغيرة من نفس المحصول متجاورة يعتبر حواجز طبيعية لعدم انتشار الاصابات الحشرية أو المرضية خاصة لو كانت المحاصيل من عائلات نباتية مختلفة مثل الدورة الزراعية الزمنية على دورة زراعية مكانية بس على "صغير".

وأطلقت الأمم المتحدة للسنة الدولية للزراعة الأسرية عام 2014 لتؤكد على قدرة المزارعين للأسر الكبيرة في القضاء على الجوع والمحافظة على الموارد الطبيعية.

وطالب فهيم من مراكز الأبحاث الزراعية وهذا دورها الاساسي ، تطوير هذا الشكل من الزراعة ليكون أكثر كفاءة خاصة في ظل زيادة اسعار مستلزمات الإنتاج الزراعي بحيث يعتمد على أسمدة عضوية من مخلفات الزراعة من الحقل "الكبير" وهو أيضا فرصة لتجريب أصناف وهجن جديدة على نطاق ضيق حتى لا يخاطر المزارع بزراعة صنف جديد في كل مساحة حقله .