مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقيتين لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة في اليمن وتوفير 300 وحدات سكنية مؤقتة للمتضررين من الزلزال في سوريا
كتب-محمد حلمى
وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اتفاقية تعاون مشترك مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات المحلية لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة في محافظات عدن ولحج والضالع و شبوة وحضرموت والمهرة، بقيمة 5 ملايين و 625 ألف ريال سعودي.
ووقع الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز.
ويستهدف المشروع بناء القدرات المؤسسية للمراكز والمدارس الحكومية العاملة في مجالات حماية ورعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة ومدارس محو الأمية، من خلال تهيئة البنية التعليمية المعززة لفرص المشاركة في دعم مخرجات منظومة تعليم ذوي الإعاقة وطلاب محو الأمية، يستفيد منها 8.975 فردًا.
ويأتي ذلك امتدادًا لجهود المملكة العربية السعودية التي تقدمها من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة للإسهام في معالجة التحديات الرئيسية التي تواجه المؤسسات التعليمية في مجال رعاية الأطفال من ذوي الإعاقة ومحو الأمية التي تحد من اندماجهم في المجتمع اليمني.
وفي إطار منفصل، وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبر الاتصال المرئي، برنامجاً تنفيذياً مشتركاً مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني لتوفير 300 وحدة سكنية مؤقتة للمتضررين من الزلزال في مخيمات البركة ومسلم وآية بمنطقة جنديرس بمحافظة حلب السورية، يستفيد منه 300 عائلة بواقع 1.330 فردًا.
ووقع الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز.
وسيجري بموجب الاتفاقية استبدال الخيم القماشية للمتضررين من الزلزال في المخيمات المستهدفة بـ 300 وحدة سكنية مؤقتة مكونة من غرفتين وصالة بها مطبخ ودروة مياه بمساحة 30 مترا مربعا، وتركيب 300 نظام للطاقة الشمسية و 300 خزان مياه بسعة 500 لتر بالوحدات السكنية، إضافة إلى تزويد الوحدات السكنية بشبكة للصرف الصحي.
ويأتي ذلك امتدادًا لجهود المملكة العربية السعودية التي تقدمها من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة لتأمين الاحتياجات الأساسية وتوفير المأوى الآمن الكريم للأسر المتضررة من الزلزال في سوريا.