مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يكشف عن أسماء الفائزين بجائزته في دورتها الثالثة
كتب-محمد حلمى
أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، أسماء الفائزين بجائزته في دورتها الثالثة، لعام 2024م، لفئتي الأفراد والمؤسسات في فروعها الأربعة: (تعليم اللغة العربية وتعلُّمها، وحوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية، ونشر الوعي اللغوي وإبداع المبادرات المجتمعية)، الذين سيُكرّمون خلال حفل برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، رئيس مجلس أمناء مجمع الملك سلمان للغة العربية في الرابع والعشرين من نوفمبر المقبل في مدينة الرياض.
وأشار الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي إلى أن المجمع يتشرف بما يجده من الدعم الدائم من سمو وزير الثقافة، رئيس مجلس أمناء مجمع الملك سلمان للغة العربية -حفظه الله -، وذلك لعموم برامجه وأنشطته، لافتاً إلى أن هذه الجائزة تتواءم مع جهود بلادنا الغالية وعنايتها بلغتنا العربيَّة، وتعكس حرص المجمع وتقديره وتشجيعه لجهود العاملين في مجالات اللغة العربية من الأفراد والعلماء والمؤسسات، وتُسهم في تعزيز مكانة لغتنا، وتفعيل دورها محليًّا وعالميًّا، وترسِّخ اللغة والهُويَّة العربيتين المعبرتين عن العمق اللغويِّ، والثراء التاريخيِّ والثقافيِّ، والامتداد الحضاريِّ الفاعل، مؤكدًا أن الجائزة فرصة لتكريم المختصين أصحاب الإنجازات الفردية والمؤسساتيَّة، وإبراز أعمالهم ومبادراتهم في خدمة اللغة العربيَّة ونشرها.
وهنّأ الأمين العام للمجمع الفائزين والمترشحين في الدورة الثالثة من الجائزة على ما قدموه من إسهامات متميزة في خدمة العربيَّة تعزز الهُويّة اللغويَّة، مشيدًا بالتفاعل الذي شهدته الجائزة بفروعها كافة، الأمر الذي يُصور مدى العناية باللغة العربية، واهتمام المختصين، والخبراء، والمعنيين، وذوي الجهود البارزة من الأفراد والمؤسسات بخدمة اللغة العربية محليًّا وعالميًّا.
وكان المرشحون لنيل الجائزة قد مرّوا بثلاث دورات تحكيميَّة متتالية، أشرفت عليها لجان مستقلة، مكونة من ثمانيةَ عشرَ محكمًا، من ست دول مختلفة، عملوا على تحكيم أعمال (161) مترشّحًا من الأفراد والمؤسسات، وعملت اللجان وفق معايير محددة تتضمن مؤشرات تقيس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشمولية وسعة الانتشار، والفاعليَّة والأثر المتحقق، وقد أُعلنت أسماء الفائزين بعد اكتمال المداولات العلميَّة، والتقارير التحكيميَّة للجان.
وتقرّر منح جائزة المجمع للفائزين الآتية أسماؤهم:
أولًا: في فرع تعليم اللغة العربية وتعلُّمها:
في فئة الأفراد: مُنحت الجائزة للدكتور لين ليو، من جمهورية الصين الشعبية؛ لتميُّز إسهاماته في خدمة اللغة العربية.
في فئة المؤسسات: مُنحت الجائزة لـ(دار جامعة الملك سعود للنشر)؛ لتميُّز إسهاماتها في خدمة اللغة العربية.
ثانيًا: في فرع حوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة:
في فئة الأفراد: مُنحت الجائزة للأستاذ الدكتور عبد المحسن بن عبيد بن عبد الله الثبيتي من السعودية؛ لتميُّز إسهاماته في خدمة اللغة العربية، من خلال مشاركته في العديد من المشروعات العلمية.
في فئة المؤسسات: مُنحت الجائزة لـ(الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي-سدايا)؛ لتميُّز إسهاماتها في خدمة اللغة العربية من خلال تطوير نماذج لغوية ضخمة بالكامل في المملكة.
ثالثًا: في فرع أبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية:
في فئة الأفراد: مُنحت الجائزة للأستاذ الدكتور عبد الله بن سليم بن أحمد الرشيد من السعودية، لتميُّز إسهاماته في خدمة اللغة العربية؛ حيث نشر على مدى ربع قرن كتبًا وبحوثًا علمية متنوعة في موضوعات مهمة.
في فئة المؤسسات: مُنحت الجائزة لـ(معهد المخطوطات العربية)؛ لتميُّز إسهاماته في خدمة اللغة العربية بجمع المخطوطات العربية من أنحاء العالم كله، ثم تصنيفها وحفظها بطرائق علمية حديثة.
رابعًا: في فرع نشر الوعي اللغوي وإبداع مبادرات مجتمعية لغوية:
في فئة الأفراد: مُنحت الجائزة للأستاذ الدكتور صالح بلعيد من الجزائر؛ لتميُّز إسهاماته في خدمة اللغة العربية بما قدمه لتعزيز الهُوية اللغوية من أبحاث علمية، وما كتبه في التأريخ للعربية ودراسة قضاياها.
في فئة المؤسسات: مُنحت الجائزة لـ(مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم)؛ لتميُّز إسهاماتها في خدمة اللغة العربية، بتقديم مبادرات علمية نوعية، شملت العديد من المحاضرات، والدراسات العلمية.