المغربي : التأمين على السائحين الوافدين يضمن الخدمة الصحية للحالات الطارئة
أكد محمد المغربي الخبير الإقتصادي والتأمينى أن القطاع التأمينى سيشهد تحركا خلال الفترة المقبلة فى ظل خطة التعايش التى بدأت في تطبيقها الدولة حاليا ، طبقا لتوجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي؛بمواصلة إتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها تحسين المؤشرات الاقتصادية والتنسيق بين كافة أجهزة الدولة المعنية لمواصلة جهود إحتواء التداعيات الإقتصادية لإنتشار فيروس كورونا المستجد .
وأستكمل المغربي أن قطاع النقل الجوي والسياحة من أكثر قطاعات التأمين التى ستشهد عودة وثائق التأمين عليها ، موضحاً تأثرها السلبي الكبير بسبب أزمة فيروس كورونا ، نتيجة توقف نشاط السياحة وغلق المطارات وتوقف حركة الطيران الخارجي .
وقال الخبير التأميني إن مع إتجاه مصر وغالبية دول العالم ، نحو بحث خطط إستئناف حركة الطيران والسياحة الخارجية بصورة تدريجية طبقا لما أعلنته منظمة السياحة العالمية ،
شهد العالم إنفتاح تدريجي مرة أخرى ، حيث أتخذت حوالي 3% من جميع الوجهات العالمية الآن خطوات لتخفيف قيود السفر ؛ مما يعكس الأثر على إعادة حركة السياحة بين الدول مع مراعاة الإجراءات الإحترازية والوقائية لفيروس كورونا .
كما أن من أمثلة الدول التى اتخذت قرار إعادة نشاط الطيران ؛ دولة الإمارات العربية المتحدة ، والتي أستئنفت رحلاتها الجوية المنتظمة إلى بعض الوجهات الدولية ، في إطار العودة التدريجية لقطاع النقل الجوي.كما انه من المرتقب أن تفتح خمس دول اوروبية حدودها مع جيرانها، خلال شهر يونيو الجارى.
وتوقع المغربي أنه مع استئناف حركة الطيران ؛ سيشهد عودة ،إصدار وثيقة تأمينات السفر فى شركات التأمين؛ وهى تلك الوثائق التى يحتاجها المسافرون إلى الخارج وخاصة المتجهين إلى الاتحاد الأوربى والولايات المتحدة ؛والتى كانت توقفت نهائيا مع توقف حركة الطيران وغلق المطارات للحد من انتشار الوباء .
وأشار أن وثيقة تأمين سفر المسافرين إلى الخارج، تتضمن العديد من الوجهات مثل التأمين ضد مخاطر الوفاة ؛ والعجز الكلى والجزئى المستديمين ؛ وكذلك العلاج فى حال التعرض لوعكة صحية أو مرض أو حادث وتطلب العلاج بالمستشفيات ؛وكذلك سفر مرافق للمريض إلى المستشفى بالخارج ومرافقته خلال فترة العلاج ، وتغطى كذلك تكلفة نقل الجثمان إلى البلاد فى حالة حدوث الوفاة وأيضا تشمل تغطيات تأخر الطائرة وفقد الأمتعة والحقائب.
وأختتم المغربي أن الفترة المقبلة ستشهد إعادة دراسة التأمين على السائحين الوافدين فى ظل جائحة فيروس كورونا “كوفيد 19″، ومن بينها السياحة الداخلية التى وصلت إلى معدل 50% نسبة الأشغال بالفنادق الحاصلة على شهادة السلامة الصحية المعتمدة من وزارتي السياحة والصحة ؛ والعمل على إعتماد تأمين صحي خاص بالسائحين عبر شركات تأمين مؤهلة وشبكة من مقدمي الخدمات الصحية المعتمدين ، ليكون جزء من التأشيرة السياحية؛ بحيث تضمن تلك الوثيقة التأمينية للسائحين الحصول على الخدمة الصحية للحالات الطارئة.