ثورة 23 يوليو رسخت مفهوم العدالة الاجتماعية
ثمن عدد من النواب والسياسيين، دور ثورة 23 يوليو، في ترسيخ مفهوم العدالة الاجتماعية في مصر؛ موكدين أن تلك الثورة كان لها الفضل العظيم في تحرير مصر من الاستعمار والاستبداد.
فيما قال مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن ثورة 23 يوليو عظيمة وكانت لها دوافع قوية وأهمها تحرير مصر من الاستعمار، وأضاف أن ثورة يوليو قامت ضد الاستعمار والرجعية التي حكمت وتحكمت ومارست القهر والظلم ضد الشعب المصري؛ مشيرًا إلى أن الشعب المصري عاني كثيرا من الفقر والأمية.
وأشار، إلى أنه، بعد مرور كل هذه السنوات مازالت صورة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فمازالت صوره تسكن بيوتنا وعقولنا، ولا يزال هو الملهم للجماهير في كل أزماتها؛ منوهًا بأنه أول من حذر من مخاطر القوى الظلامية وواجهتها، وحذر من خطرها وضلالها، واختتم بقوله: "تبقى الثورة نبراسا لكل الباحثين عن الطريق إلى التحرر والعدالة والعزة والكرامة"، لأنها وضعت لينا ميثاقًا في حياتنا عنوانه الحرية.
من جانبه؛ قال خالد جمال عبدالناصر، إن ثورة 23 يوليو بمثابة تغيير جذري بنظام الحكم في مصر وكان لها الفضل بالقضاء على الاستعمار وترسيخ مبدأ العدالة الاجتماعية.
وأضاف "خالد"، أن هذه الثورة بعد الظلم التي شهدته البلاد أيام الملكية موضحا بأنها حراك حقيقي ضد رفض الاستعمار الأجنبي على مصر، والدول التي كانت تحتل مصر، كفرنسا وبريطانيا، والتي نهبت ثروات البلد.