الأمم المتحدة تُكرم رجال الشرطة للجهود المبذولة فى تأمين مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخى 2022 ”COP27” بمدينة شرم الشيخ
كتب-محمد حلمى
- فى لفتة تجسد مدى قدرة أجهزة وزارة الداخلية المصرية على تأمين الفعاليات الكبرى والمؤتمرات الدولية التى تشهدها البلاد بإحترافية وكفاءة وإقتدار .. فقد نظم مسئولى الأمم المتحدة إحتفالية تم خلالها تكريم عدد من رجال الشرطة من مختلف قطاعات الوزارة المشاركة فى إجراءات تأمين مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخى 2022، والذى عُقد بمدينة شرم الشيخ ، وتسليمهم شهادات تقدير.
- يأتى ذلك تقديراً لما شهدته كافة فعاليات المؤتمر من خطط تأمينية مُحكمة شملت تأمين كافة المقرات التى شهدت جلسات المؤتمر إلى جانب تأمين الوفود المشاركة ومقرات الإقامة وتحركاتهم ، والتى كانت محل إشادة من المشاركين فى المؤتمر والقائمين على التنظيم .. حيث وجه مسئولى منظمة الأمم المتحدة الشكر لوزارة الداخلية المصرية على التخطيط المرتكز على الأسلوب العلمى والجهود المتفانية لتأمين فعاليات المؤتمر والوفود المشاركة .. كما ثمن مسئولى الأمم المتحدة الأداء الأحترافى للأجهزة الأمنية فى تأمين الفعاليات التظاهرية ضد الممارسات البيئية التى تضر بالأرض فى الأماكن المخصصة لها ، وهو ما عكسه إنضباط ودقة وإحترافية عمليات التأمين.
- وقد أشاد مسئولى الأمم المتحدة بقدرة وإحترافية الأجهزة الأمنية على تأمين فعاليات المؤتمر والمظهر الإنضباطى والحضارى الذى ظهرت عليه قوات التأمين وخاصةً عناصر الشرطة النسائية.. وثمن مسئولى الأمم المتحدة بإنتشار الخدمات الأمنية بكافة أرجاء المدينة مما وفر الأمن والأمان للزائرين مع وجود الإرتكازات الأمنية ذات الشكل الحضارى المميز الذى يتناغم مع الصورة الحضارية للمدينة والإعتماد على التقنيات الحديثة فى عمليات التأمين وجاءت إنطباعات القائمين على تنظيم المؤتمر والوفود المشاركة وسجلته تعليقاتهم تجاه الإجراءات التأمينية منذ لحظة وصولهم للبلاد وطوال فترة إنعقاد المؤتمر، الأمر الذى رسخ لديهم اليقين فى قدرة الدولة المصرية على تنظيم وتأمين المؤتمرات والمحافل الدولية بها، ويترجم حالة الإستقرار الأمنى والمناخ الآمن التى باتت تتمتع بهما مصر الكنانة.
- يأتى ذلك إستمراراً للنجاحات التى حققتها أجهزة وزارة الداخلية المصرية فى تأمين الفعاليات والمؤتمرات الدولية التى تنظم على الأراضى المصرية بما يعكس نجاح الخطط الأمنية التى ترتكز على ثوابت إستراتيجية فى مقدمتها توظيف الخبرات الشرطية المتراكمة لدى العنصر البشرى الأمنى المؤهل وفقاً لأحدث برامج التعليم والتدريب الشرطى ، والإستعانة بأحدث الوسائل التكنولوجية والإمكانيات المادية فى سبيل تحقيق رسالة الأمن فى شتى المجالات وعلى إمتداد ربوع الوطن .. لإبراز الوجه الحضارى للدولة المصرية وما تنعم به من أمن وإستقرار.