الكاتب الصحفي محمد حلمي ..نموذج فريد
كتب جمال الذيني
ايها الكاتب الصحفي محمد بك
الغني والسخي بعطاء كرمك وقلمك
تحية شرقية تليق بك...
كل كلمات الشكر والتقدير تخجل منك ولكن لا أجد غير كلمه شكرا الف شكر لك أستاذنا الكريم فأنت لك الفضل لكل من يعرفك واهتمامك لكل المواهب ورفع عزيمتهم
معنوياً دون أي تردد..
كنت ولازالت بعيني كشجرة زيتون تعطي بلا حدود فجزاك الله عنا ماجزى المخلصين أمثالك وبارك الله بك واسعدك مثلما اسعدتنا ...
أستاذنا الكريم
أنت شيئ بهذا الزمن ليس له نظير دون مبالغه شكرآ شكرآ كثيرا ليس لها نهايه...فقط احب ان أقول لك اردت ان اختار لك لقب يليق بمقامك في المقال وعدلت عن ذلك لأنني وجدت الألقاب لاتصنع القامات أمثالك بل عطائك الذي يحظى به جمهورك ومحبيكِ مما يجعل لك مكانه خاصه مميزه لدينا جميعاً..فمعظم الألقاب لاتدوم طويلاً وتصبح بعد حين مجرد فقاعه... أردت ان أكتب (ملك) وتذكرت الايه الكريمه ((إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً ۖ وَكَذَٰلِكَ يَفْعَلُونَ ))ثم فكرت (برئيس) فوجدت الرؤساء بقاءهم ليس دائم إلا من رحم ربي... والأمير وجدته صغير جداً بحقك وبين الكم الهائل من الألقاب في وقتنا الحاضر والماضي وجدتها جميعا تتلاشى وتنسى بمرور الزمن لكن الرصيد الحقيقي هو كل ماقدمته من أعمال فكرية وثقافية مميزه ورائعه بعطاءك الأدبي استحقت محبة الناس لك لشخصك الكريم ...فأنت أكبر من كل الألقاب أسمك لوحده يكفي لأنك السيد الكاتب الصحفي والأديب والمفكر العظيم.. محمد حلمى
إسم له بهاء وجمال ورفعه ووقار وعزّه ومجد سليل ...
ولا انسى الشكر لكل اصدقائك المحبين جميعآ هم الأوفياء المحبين بعمق لك أستاذنا الكريم..
تحياتي.. جمال الزينى