جريدة النور
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 05:54 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النور
بمناسبة الإحتفال باليوم العالمى لحقوق الطفل 2024.. وزارة الداخلية تُساهم بالعديد من المبادرات لمشاركة الأطفال الإحتفال بتلك المناسبة مصدر أمني يكشف للنور تفاصيل تضرر مستأجر من مالك عقار في عابدين ضبط (542) مخالفة لقائدى الدراجات النارية لعدم إرتداء الخوذة. إستضافة وادي الفروسية التابع لوزارة الداخلية بطولة الجمهورية لقفزالموانع بالتنسيق مع الإتحاد المصري يحتفي بمسيرة السينما المصرية.. مهرجان البحر الأحمر السينمائي يكشف عن مختارات ”كنوز البحر الأحمر” للعام 2024 في جدة التاريخية منتدى مسك العالمي يختتم أعماله بمشاركة أكثر من 27 ألف مستفيد حول العالم سمو وزير الخارجية يترأس وفد المملكة المشارك بجلسة ”التنمية المستدامة والتحول في مجال الطاقة” في قمة مجموعة العشرين نيابةً عن سمو ولي... أفراح ال يوسف ببني سويف عقد قران عبد الرحمن ومروة بعد تساقط أجزاء من عقار بجيلم بالاسكندرية.. تدخل الجهات المعنية ضبط (500) مخالفة لقائدى الدراجات النارية لعدم إرتداء الخوذة. الأجهزة الأمنية تنجح فى إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من عقار الكبتاجون المخدر لإحدى الدول عبر أحد الموانئ المصرية.. تقدر قيمتها المالية... ضبط (575) مخالفة لقائدى الدراجات النارية لعدم إرتداء الخوذة.

جامعة جدة تتوصّل إلى نتائج بحثية في علاج الصدمات النفسية بإزالة الحساسية وإعادة المعالجة عن طريق حركة العين

كتب-محمد حلمى

توصّلت جامعة جدة من خلال مراجعة نتائج الأبحاث والدراسات العلمية إلى علاج فعّال لحالات اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية، وذلك من خلال العلاج الحديث المسمى بـ "إزالة الحساسية وإعادة المعالجة عن طريق حركات العين".
وأوضحت الأستاذ المشارك في علم النفس العلاجي بجامعة جدة الدكتورة أريج المحضار –مُعدّة الدراسة-، أن البحث يتناول نوعًا من العلاج يساعد على تخفيف أعراض الكثير من الاضطرابات النفسية الأخرى المصاحبة، عادّةً الدراسة أول مراجعة علمية منهجية عربية موثقة في المكتبة الرقمية السعودية حول علاج الصدمات بإزالة الحساسية وإعادة المعالجة بحركة العين "EMDR".
وقالت: "تُبرز الدراسة آخر ما توصلت له الأبحاث حول نجاعة وفاعلية العلاج بإزالة الحساسية وإعادة المعالجة بحركة العين في التخفيف من الأعراض المؤلمة والصدمية في حياة الأفراد ، حيث يأتي اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية عادة نتيجة التعرض لحدث أو أحداث شديدة الإيلام مما يشل من قدرة عقل الفرد على دمج استجاباته الانفعالية والعاطفية مع التجربة التي عاشها".
وأشارت إلى أن نتائج العديد من الدراسات أظهرت فعالية وأمان استخدام علاج "EMDR" بصوره المختلفة مع هذه الفئات الطبية، مفيدة أن تأثير استخدامه ناجعًا حتى وأن كان مقرونًا بأنواع أخرى من العلاج النفسي، أو بالبروتوكولات العلاجية النفسية السابقة، أو بالعلاجات الدوائية أو التدخلات الطبية المختلفة، حيث دائمًا ما تؤكد النتائج تفوقه.
وبيّنت الدكتورة المحضار أن العلاج يُخفّف من الإحساس بالألم وتحسين مشكلات النوم وتعديل المزاج وتخفيف حدة الذكريات المحزنة والصادمة ومحاولات الانتحار المتكررة وتحسين أعراض القلق والاكتئاب المصاحبة وتخفيف درجة الخوف عند السيدات الحوامل والمتعرضات لصدمات الولادة وعند مرضى الأورام على اختلاف أنواعها وعند مرضى الروماتيد، ومرضى الفايبروميالجيا المزمن.
يُشار إلى أن الاتجاه الثاني البارز في أبحاث "EMDR" هو محاولة إثبات فعاليته العالية في علاج مرضى الاكتئاب العام وتأكيد أهمية جعله علاجًا أوليًا لهذه الفئة وليس علاجًا بديلًا أو علاجًا مساندًا، وفي الاتجاه الثالث برز من خلال المراجعة المنهجية للأبحاث والدراسات السابقة هو الأبحاث التجريبية المعملية التي تبحث أما في نتائج الصور الدماغية البوزيترونية، أو صور الرنين المغناطيسي.