جريدة النور
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 12:41 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النور
إستضافة وادي الفروسية التابع لوزارة الداخلية بطولة الجمهورية لقفزالموانع بالتنسيق مع الإتحاد المصري يحتفي بمسيرة السينما المصرية.. مهرجان البحر الأحمر السينمائي يكشف عن مختارات ”كنوز البحر الأحمر” للعام 2024 في جدة التاريخية منتدى مسك العالمي يختتم أعماله بمشاركة أكثر من 27 ألف مستفيد حول العالم سمو وزير الخارجية يترأس وفد المملكة المشارك بجلسة ”التنمية المستدامة والتحول في مجال الطاقة” في قمة مجموعة العشرين نيابةً عن سمو ولي... أفراح ال يوسف ببني سويف عقد قران عبد الرحمن ومروة بعد تساقط أجزاء من عقار بجيلم بالاسكندرية.. تدخل الجهات المعنية ضبط (500) مخالفة لقائدى الدراجات النارية لعدم إرتداء الخوذة. الأجهزة الأمنية تنجح فى إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من عقار الكبتاجون المخدر لإحدى الدول عبر أحد الموانئ المصرية.. تقدر قيمتها المالية... ضبط (575) مخالفة لقائدى الدراجات النارية لعدم إرتداء الخوذة. إتخاذ الإجراءات القانونية حيال 61 شركة سياحة ”بدون ترخيص” كشف ملابسات تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعى يتضمن زعم أحد الأشخاص بتعرضه للإهانة من قبل أحد رجال الشرطة بمركز شرطة... كشف ملابسات ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن قيام أحد الأشخاص بوضع عدد من الطلاب صغار السن داخل مركبة تروسيكل...

قناة السويس تحتفل بعيد المرشد الـ67 عيد الإرادة المصرية.. فيديو

عيد المرشد بقناة السويس
عيد المرشد بقناة السويس

تحتفل مصر وهيئة قناة السويس، اليوم الجمعة، بالذكرى 67 لعيد المرشد والذى يحتفل به خلال شهر سبتمبر من كل عام، حيث يعد ذلك اليوم، يوما مشهودا على المؤامرات التي كانت تحدث ضد الإرادة المصرية، عقب قرار تأميم شركة قناة السويس. وأعدت هيئة قناة السويس بعض الأفلام التسجيلية والوثائقية التي احتفالا بذكرى هذا اليوم والذى يعد شاهدا على براعة المرشدين المصرين بقناة السويس عقب انسحاب المرشدين الأجانب من القناة لعرقلة حركة الملاحة. وشهدت قناة السويس في ذكرى هذا اليوم انسحابا جماعيا للمرشدين الأجانب، والذي تم تحديدًا في يومي 14 و15 سبتمبر 1956، وبعدما أظهر المرشدون المصريون كفاءة منقطعة النظير في إدارة المرفق الملاحي الأهم عالميًا، اخذته مصر وهيئة قناة السويس والمرشدون عيدًا لهم ليصبح "عيد المرشد". ويعتبر "عيد المرشد" يوم إنجاز حقيقي مؤرخ في سجلات البطولات المصرية، وكانت الإدارة الأجنبية لقناة السويس إبان قرار التأميم، تعتقد أن نجاح العمل في القناة يرجع إلى موظفيها الأجانب، وأن المصريين لن يستطيعوا إدارة القناة بمفردهم، ومن ثم خلصت إلى أن سحب المرشدين والموظفين الأجانب دفعة واحدة سيؤدي إلى اضطراب العمل وتوقف الملاحة في القناة وهو ما يشكل خرقًا صريحًا لاتفاقية القسطنطينية، وبذلك لا يكون أمام القوات البريطانية والفرنسية إلا فرض إرادتها بالقوة على مصر واللجوء إلى التدخل المسلح بحجة إعادة الملاحة في القناة فقامت الشركة بطلب عدم عودة المرشدين الموجودين بالإجازة إلى عملهم. وبدأت التوجيهات والتعليمات للمرشدين والموظفين الأجانب بالانسحاب، حتى لم يبق في جهاز الإرشاد إلا 52 مرشدًا من أصل 207 مرشد وانسحب مع المرشدين 326 موظفا فنيًا وإداريًا من أصل 805، وجلس بعضهم في النوادي المطلة على مياه القناة وبجوارهم مراسلو الصحف الأجنبية الذين تجمعوا ليسجلوا الحدث المتوقع بتوقف الملاحة في قناة السويس. لتنقلب المؤامرة إلى ملحمة بطولية بفضل الإدارة المصرية التي كانت قد أعدت العدة لذلك فعززت جهاز الإرشاد لديها بعناصر جديدة من البحرية المصرية وعدد من المرشدين الأجانب الجدد. لتسطر مصر بذلك ملحمة بطولية جديدة، تثبت فيها للعالم أنها ليست كمثلها من البلدان وأن أبنائها قادرين على مر العصور على الوقوف في وجه المؤامرات الخسيسة مثل السباع التي لاتهاب عدوا ولا تخشى موتا .

 

 

موضوعات متعلقة