سيدة تنقذ طفل من الغرق في الفيوم
أنقذت السيدة «سعاد.أ»، في العقد الخامس من العمر، تعمل بائعة خضروات، في منطقة «دار الرماد» مركز الفيوم، طفل من الغرق خلال السباحة في «بحر تنهلة» هروبا من درجات الحرارة المرتفعة، واللعب مع أصدقائه بالبحر لتعليمه السباحة.
أحداث الواقعة
شاهدت «سعاد» الطفل «محمد.م 9 سنوات» وهو يغرق في البحر، وارتفع صوت صراخ أصدقائه كي يتم انقاذه قبل أن يغرقه البحر.
انتشال الطفل
وأسرعت «سعاد» بإلقاء نفسها في المياه لانقاذ الطفل، وانتشلته من الغرق قبل أن يغوص في أعماق المياه، وخرجت به واستدعت ولي أمره، لتحكي له ما حدث من ابنه لمحاسبته كي لا يكررها مرة أخرى.
اتعلمت السباحه منذ الطفولة
وقالت «سعاد» في تصريح خاص لـ«أهل مصر»: «إنها تعرض محصول الخضار كل يوم بجوار البحر علي الشارع الرئيسي بمنطقة دار الرماد بمدينة الفيوم ويأتي الكثير من الصبيه كل يوم للاستحمام والسباحة، وأنها ليست المرة الأولى التي تنقذ فيها طفل من الغرق».
وأضافت «سعاد»: «أنها تجيد السباحة من صغرها أيام طفولتها، والكثير من سيدات المنطقة تجيد السباحة بسبب تعلمهم من صغرهم، وأنهم اتعلموا السباحة في نفس هذا البحر لكن كان معنا أيام تعليمنا من يجيد السباحة، وبمراقبة أولياء أمورنا لكن هذا الجيل بياتوا الي البحر من غير احد من أولياء الأمور وبسبب ذلك يحدث حالات غرق كثير».
مطلب الأهالي باستكمال سور البحر
وطالبت «سعاد» بسرعة عمل «سور» على «بحر تنهلة» مثل ما تم عمله أمام المدرسة الخاصة لمنع نزول الأطفال إلى البحر وتقليل حوادث الغرق.