طوفان الاقصى يضرب اسرائيل بقوة واعلان حالة الحرب لأول مرة منذ حرب 1973
استيقظ الاحتلال الاسرائيلى على وابل من صواريخ المقاومة الفلسطينية، نتيجة للقمع والقتل المستمر في صفوف أبناء الشعب الفلسطيني، والاقتحام المتكرر لباحات المسجد الأقصى المبارك.
وأُطلقت صباح السبت، رشقات صاروخية متتالية ومكثفة من قطاع غزة، صوب مستوطنات الغلاف، ومدن الجنوب.
وقالت مصادر محلية إن عددًا غير مسبوق من الصواريخ أُطلقت من القطاع، صوب مدن الاحتلال ومستوطنات الغلاف، سُمع على إثرها أصوات انفجارات ضخمة.
وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي إنه تم تفعيل القبة الحديدية وإطلاق صفارات الإنذار إثر قصف استهدف عددا كبيرا من بلدات من جنوب تل أبيب إلى شمالي حدود غزة، ومستوطنات غلاف غزة وبئر السبع وعراد في النقب.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ صفارات الإنذار تواصل الانطلاق في أكثر من 160 منطقة، مع استمرار إطلاق الصواريخ من غزة تجاه مستوطنات الغلاف والمناطق الإسرائيلية.
وبعد أن أعلن القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، البدء بعملية "طوفان الأقصى"، وأن الضربة الأولى تجاوزت 5 آلاف صاروخ، وقذيفة، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، البدء بمهاجمة قطاع غزة .
وبحسب بيان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال: "نعمل على استهداف مقرات تابعة لحركة حماس في قطاع غزة تحت اسم "السيوف الحديدية"".
كما قرر الجيش الإسرائيلي تجنيد جيوش الاحتياط بشكل كامل.
وعلق رئيس إسرائيل، إسحاق هرتسوغ، على أحدث اليوم، قائلا: "إن دولة إسرائيل تمر بوقت عصيب، إنني أعزز جيش الدفاع الإسرائيلي وقادته ومقاتليه وجميع قوات الأمن والإنقاذ.
وأضاف على موقع "إكس": "أطلب إرسال كلمات التشجيع والقوة إلى جميع سكان إسرائيل الذين يتعرضون للهجوم. أدعو الجميع إلى الانصياع لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية، وإظهار الضمانة والهدوء المتبادلين. يمكننا مساعدة كل من يريد لنا الأذى!"