”أنغام” تلقن المتحدث بإسم جيش الاحتلال الأسرائيلى درسا لن ينساه.. تعرف على القصه كاملة
حالة من الجدل أُثيِرت خلال الساعات القليلة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعى وذلك عقب تصدر المطربه أنغام محركات البحث على جوجل "الترند" بعد أن لقنت أفخاى أدراعى المتحدث بإسم جيش الاحتلال الأسرائيلى دراساً
وترجع الواقعة عندما علقت الفنانة أنغام على تغريدة عبر موقع «x» عندما طلب أفيخاي أدرعي، الاثنين الماضي، من سكان بلدة الزيتون بقطاع غزة، التوجه إلى جنوب القطاع للفرار من أراضيهم والنجاة بحياتهم من القصف الإسرائيلي المستمر، حيث ردت الفنانة أنغام في تعليق على منشور «الصهيوني» أفيخاي قائلة :"ربنا ياخدك ويريحنا من وشك".
ليرد متحدث جيش الاحتلال افيخاي ادرعي بمشاركة صورة الفنانة أنغام عبر حسابه بموقع «x»، قائلا : "حضرة الفنانة أنغام والتي من المفترض أن تكون على قدر من الرقي في مناشيرها، إن الله سيفتكر عباده جميعًا وليس هناك من معمّر على هذه الأرض لكن الفرق أن هناك من سيلقى في الآخرة العذاب الأليم وهناك من سيفتقده، عز وجل، برحمته على أفعاله الإنسانية" .
وتابع : "أرجو ألا تكوني من مصير الفئة الأولى لدعمك مخطط #دواعش_حماس الذين قتلوا واغتصبوا وحرقوا المدنيين الإسرائيليين وهم نائمون ودفعوا شعبهم نحو الجحيم بأفعال الحيوانات البشرية".
لتلقنه الفنانة أنغام المتحدث أفيخاي أدرعي متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي درسا في التاريخ المصري الاسرائيلي، قائلة :«انت يا اسمك ايه!! بدون رقي ولا أدب لأنك ماتستحقش الأدب في الكلام ولا التعامل، انا اسمي #أنغام مطربة مصرية عربية عارف يعني إيه مصرية؟ يعني #مصر. الرقي والأدب مع الراقيين فقط مش مع اللي زيك يا #صهيوني. والإنسانية نعرفها احنا المصريين لما بعتنا لكم الأسرى بتوعكم مستورين بالبيچامات الكستور فاكر؟».
وأعادت «أنغام» على ذاكرته هزيمة جيشه الصهيوني في حرب 1973 واستعادة مصر سيناء، قائلة :"بعد ما الجيش المصري انتصر عليكم في حرب ٧٣ ورجع #سيناء منكم اللي كنتم محتلينها يا مغتصبين، الإنسانية بريئة من أمثالك وبريئة من أعمال جماعتك وجيشك المتوحش #النازي قاتل الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء. والدين بريء من أعمالكم وكذبكم (ولكل فعل رد فعل)"
وتابعت أنغام :" شوف انت كام فعل عملتوه من يوم ما احتليتوا أرض #فلسطين يا اسمك ايه انت!!، و#فلسطين وشعبها بيقاوموا محتل غاشم مجنون مغتصب يا قتلة الأطفال، والحيوانات بريئة من وحشيتكم، قال عز وجل (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)".