مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع حقائب التمكين الاقتصادي للنساء وينظم ورش تدريبية لتعزيز تعليم الفتيات والحد من التسرب في اليمن
كتب-محمد حلمى
وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حقائب التمكين الاقتصادي للنساء في مجال صيانة الهواتف الذكية في محافظة المهرة، وذلك ضمن مشروع دعم الحماية وسبل العيش، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وجرى خلال الدورة التي استمرت 25 يوماً تأهيل النساء والفتيات على المهارات الحرفية والمهنية اللازمة في مجال صيانة الهواتف، ومن ثم تم تسليمهن أدوات المهنة حتى يتمكن من الدخول إلى سوق العمل.
وثمّن مدير مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة المهرة فايز علي سهيل بلحاف الدور الإنساني الكبير لمركز الملك سلمان للإغاثة في دعم القطاع الاقتصادي لبلاده، مبيناً أهمية هذه المنحة المقدمة عبر المركز التي ستسهم -بمشيئة الله- في تمكين النساء من خلال إكسابهن المهارات المهنية والحرفية اللازمة، وتحسين مستوى معيشتهن وتعزيز تعافيهن الاقتصادي وتوفير فرص عمل مستدامة لهن.
ويأتي ذلك في إطار جهود المملكة ممثلة بالمركز لتنفيذ برامج تدريب مهني مقدمة للشباب والفتيات في اليمن بالمجالات الأكثر طلباً في سوق العمل وتوفير مصدر دخل لهم.
نظّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عدداً من الورش التدريبة لـ 100 معلم وموجه تربوي؛ لتعزيز تعليم الفتيات والحد من التسرب بالمدارس الأساسية والثانوية بمحافظتي لحج والضالع، وذلك بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) ووزارة التربية والتعليم اليمنية، ضمن مشروع استلحاق التعليم للفتيات المتسربات من المدارس في اليمن.
وتستهدف الورش لتأهيل الكوادر التعليمية والإدارية من خلال تزويد المشاركين بالمعارف والمهارات اللازمة لتعزيز تعليم الفتيات، بما في ذلك كيفية التعامل مع التحديات التي تواجه تعليم الفتاة في اليمن، فضلاً عن كيفية تصميم وتنفيذ برامج تعليمية وأنشطة تجذب الفتيات إلى المدارس، ومناقشة آليات تشخيص التسرب المدرسي ومعالجته.
يذكر أن المشروع يتضمن تقديم الدعم للفتيات المتسربات من المدارس عبر إتاحة فرص تعليمية ثانية لهن من خلال توفير التجهيزات الأساسية لعدد 21 مدرسة، وتوزيع 19.000 حقيبة مدرسية، وتنفيذ برامج تدريبية لتنمية قدرات 350 من المعلمين والموجهين في محافظات حضرموت، ومأرب، والضالع، وأبين، وسقطرى، ولحج، وحجة، وتجهيز 64 من الفصول البديلة لضمان استيعاب الفتيات في مخيمات النزوح، وتمكين 280 من معيلات الأسر وأولياء أمور الطالبات، وتنفيذ 14 حملة توعوية تشجيعية لدعم تعليم الفتيات باليمن.
ويأتي ذلك في إطار سلسلة منظومة المشروعات التعليمية والتربوية التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم قطاع التعليم في اليمن وتحسين كفاءته.