تزامنا مع ذكرى وفاته.. اللحظات الأخيرة بحياة عامر منيب: هبوط بالدورة الدموية ورفض التعامل مع شقيقته
يحل اليوم الأحد الموافق 26 من نوفمبر، ذكرى رحيل الفنان عامر منيب، الذي رحل عن عالمنا عام 2011، عن عمر ناهز الـ 48 عامًا، حيث يُعد واحدًا من أبرز نجوم جيله، وتمكن من أن يصنع لنفسه شكلًا مميزًا.
شارك عامر منيب، خلال مشواره الفني، في العديد من الأعمال التي لا يمكن وصفها بغير الناجحة، ولكنه لم يحقق بأفلامه نفس رد الفعل الذي حصل عليه العديد من نجوم جيله، ومن هذه الأعمال، سحر العيون بطولة الفنانة نيللي كريم، والغواص، بطولة الفنان الراحل حسن حسني، وفيلم كيمو وأنتيمو، وكامل الأوصاف بطولة الفنانة رجاء الجداوي.
توفي الفنان عامر منيب بتاريخ 26 نوفمبر عام 2011 في مستشفى دار الفؤاد بمدينة 6 أكتوبر، وذلك بعد معاناته مع مرض السرطان الذي دام معه أكثر من عامين، حيث دخل إلى المستشفى لإجراء جزء من القولون في ألمانيا، وبعد العملية بأيام قليلة نُقل إلى مستشفى دار الفؤاد إثر إصابته بهبوط شديد في الدورة الدموية؛ والذي أدى به إلى غيبوبة ظل خلالها في غرفة العناية الفائقة، ومن ثم قد تدهورت حالته الصحية هناك مرة أخرى ليصاب بهبوط آخر شديد في الدورة الدموية، ليتوفاه الله.
وفي لقاء تلفزيوني سابق له مع الإعلامية شافكي المنيري، مقدمة برنامج القصر، تحدث عامر منير، عن أحلام والده له، حيث كان يتوقع له الشهرة والنجومية، قائلًا: لما جبت عود في البيت والدي كان بيقولهم الولد ده هينجح ويحقق حاجة مهمة، لأنه كان شايفني مهتم وبحب المزيكا الحقيقية.
وعن وصيته الأخيرة قبل رحيله، ذكرت ابنته مريم عامر منيب، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج السفيرة عزيزة، قائلة: والدي نصحني بعدم الدخول في مجال الفن، ولكن في نهاية الأمر القرار الأخير لها، كما أوصاها بعدم التكبر والتعالي على أي شخص.
كما رفض عامر منيب خلال أيامه الأخيرة التعامل مع شقيقته أمينة بسبب خلاف معها واتهامها بالعديد من عمليات النصب، حيث حكم عليها غيابيًا بالسجن 3 سنوات بتهمة النصب على رجل أعمال والاستيلاء منه على 600 ألف دولار.
وكتب عامر منيب في وصيته التي أعطاها لزوجته إيمان الألفي، أنه يوصي بمنع أمينة، من التواجد في جنازته وحضور مراسم العزاء، إلا بعدما تعود لصوابها وتعلن توبتها وتعيد الأموال لأصحابها.