تفاصيل تفشي التهاب الكبد الوبائي في مراكز إيواء «الأونروا».. كارثة كبرى تهدد غزة
حرب شرسة، عادت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى شنها على قطاع غزة، بعد 7 أيام من الهدنة، ورغم شراسة الحصار والقصف المستمر، فإنه لم يصبح المأساة الوحيدة التي تهدد أهالي القطاع وأطفاله.
كارثة كبرى، كشف عنها توماس وايت، مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة، بعدما أكد تفشي التهاب الكبد الوبائي أ في إحدى مدارس اللاجئين التابعة لهم.
تفشي التهاب الكبد الوبائي، أكده صالح الهمص، مدير التمريض بمستشفى غزة الأوروبي، قائلا قطاع غزة دخل دائرة والوباء والأمراض المعدية» مؤكدا أن النزلات المعوية والإسهال والجفاف والسعال بين الأطفال انتشر بشكل كبير خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وأوضح مدير التمريض بمستشفى غزة الأوروبي، في تصريحات صحفية، تردي الأوضاع الإنسانية والمهيئة لانتشار الأمراض: حدث ذلك مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة دون وجود ملابس ثقيلة ولا مياه نظيفة في ظل الحرب الدائرة من الاحتلال الإسرائيلي.
كارثة صحية جديدة تهدد مدارس الإيواء في قطاع غزة، سبب صادم كشفه وايت» في تصريحات نقلها الحساب الرسمي للوكالة على موقع X» (تويتر سابقا)، بعدما أكد أن تلك المدارس تم إنشائها من أجل إيواء 1500 لاجئ فقط، إلا أنها في ظل الحرب الدائرة الآن أصبح يبلغ متوسطها أكثر من 6 آلاف مواطن.
تصريحات وايت، جعلت الأمم المتحدة تطلق تحذيرا من تفشى المرض داخل مراكز إيواء غزة، بعد رصد 15 حالة إصابة خلال الأيام الماضية.
مخاوف من انتشار التهاب الكبد الوبائي في مدارس الإيواء بقطاع غزة مخيم الشاطئ للاجئين»، هكذا كشفت الأمم المتحدة عن مكان انتشار العدوى بين الأطفال والبالغين، وسط محاولات كبيرة من أجل السيطرة على الأمر ومنع حدوث كارثة داخل مراكز الإيواء.
ويستهدف المرض الكبد، وهو مرض معد، يتسبب في فيروس قاتل، وينتقل عن طريق شرب المياه أو تناول طعام ملوث.