مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن ستة مشاريع في مجالات الأمن الغذائي والإيوائي والصحي ويختتم برنامج تدريبي وتعليمي لصالح اللاجئين السوريين والمجتمع المستضيف بالأردن
كتب-محمد حلمى
دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في العاصمة الأردنية عمّان، ستة مشاريع في مجالات الأمن الغذائي والإيوائي والصحي لصالح اللاجئين السوريين والمجتمع المستضيف في الأردن.
جدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية تحرص على تقديم الدعم الإغاثي للشعب السوري الشقيق منذ بداية اندلاع الأزمة الإنسانية الراهنة، سواء من خلال استضافة اللاجئين السوريين على أراضيها وتقديم الخدمات اللازمة لهم بما في ذلك حقوق الرعاية الصحية المجانية، والانخراط في سوق العمل وتمكين أبنائهم من التعليم، أو من خلال دعم ورعاية الملايين من السوريين اللاجئين إلى الدول المجاورة لوطنهم في كل من لبنان وتركيا والأردن واليونان وماليزيا، وذلك بالتنسيق مع حكومات تلك الدول، أو من خلال تنفيذ المشاريع الإغاثية في مناطق الاحتياج في الداخل السوري بالتعاون مع المنظمات الأممية والدولية.
امتداداً لهذا الدور، فإن المملكة دشنت حزمة من مشاريع الأمن الغذائي والإيوائي والصحي للاجئين السوريين بتكلفة (19.478.038) دولاراً أمريكياً ليبلغ إجمالي ما تم تقديمه لهم سواء داخل المملكة العربية السعودية أو خارجها (6.141.595.375) دولاراً، منها (162.358.892) دولاراً لتنفيذ 121 مشروعاً بالمملكة الأردنية الهاشمية.
كما اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية برنامج تدريبي وتعليمي في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالمملكة الأردنية الهاشمية، والذي نُفذ خلال اسبوع، بمشاركة 24 متطوعًا ومتطوعة من مختلف التخصصات التعليمية والتدريبية، وبالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.
وجرى خلال الحملة تقديم دورات تدريبية في صيانة الهواتف المحمولة والحاسب اللوحي (التابلت) ، والخياطة والتطريز، وتصميم الرسومات ( الجرافيكي )، إضافة إلى تقديم محاضرات تعليمية للطلاب والمعلمات في اللغة الإنجليزية والفيزياء، واستشارات تربوية للأهالي وتوعية في الذكاء العاطفي، وتقديم ورش عمل في تنمية الذكاء العاطفي والتربية الواعية التي تساعد المعلمين والوالدين في التعامل مع مشاعرهم وأطفالهم لتمية الواعي الذاتي في تعليم وتوجيه الطفل لخفض التوتر والقلق المحيط بهم، وتدريب المدربين كرة القدم؛ للإسهام في رفع مستوى اللياقة البدنية لديهم، وتقديم دورات لتنمية مهارات الأطفال اللاعبين لكرة القدم ورفع مستواهم في اللياقة البدنية والمهارية والتكتيكية، فضلاً عن تقديم دورات تعليمية مكثفة في الفخار والحرف اليدوية، استفاد منها 430 فردًا من اللاجئين السوريين القاطنين في المخيم.
ويأتي ذلك امتدادا للبرامج التطوعية التي تنظمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة إيمانًا منه بأهمية العمل التطوعي الذي يعد أحد الممارسات الإنسانية المرتبطة بكل معاني الخير والعطاء.