الاحتلال يدعم القيود المفروضة على صلاة الجمعة يالمسجد الأقصى في رمضان
أعلنت وسائل اعلام محلية، اليوم الاثنين، أن وزير الأمن الداخلي إيتمار بن جفير، الشريك اليميني المتطرف في الائتلاف في حكومة بنيامين نتنياهو، واصل تقديم دعمه الصريح للقيود المفروضة على صلاة الجمعة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وقامت إسرائيل بالفعل بتقييد الوصول إلى الموقع كل يوم جمعة منذ الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر، حسبما افادت وكالة رويتر الاخبارية.
وذكرت وكالة الأنباء أن بن جفير قال إن أولئك الذين يكرهون إسرائيل سيستغلون الحدث لإظهار الدعم لقيادة حماس والتحريض على العنف.
وقال بن جفير: “إن دخول عشرات الآلاف من الحاقدين في احتفال بالنصر في الحرم القدسي يشكل تهديدا أمنيا لإسرائيل”.
وربط بن جفير، على وسائل التواصل الاجتماعي، بشكل مباشر قدرة اليهود على زيارة الحرم القدسي بهجمات 7 أكتوبر، وقال في رسالة: 3 أكتوبر – طلبوا مني عدم الصعود إلى الحرم القدسي لأنهم خائفون من حماس واحترمت طلبهم، واضاف 7أكتوبر - أكبر مذبحة للشعب اليهودي منذ المحرقة.
مكتب نتنياهو استمرار القيود
لا يستطيع أحد إيقافه.. مؤتمر ميونيخ يكشف تعنت نتنياهو لإنهاء حرب غزة
وفي وقت سابق أكد مكتب نتنياهو استمرار القيود، وقال: “اتخذ رئيس الوزراء قرارا متوازنا بالسماح بحرية العبادة ضمن الاحتياجات الأمنية التي يحددها المهنيون”.
وذكرت وكالة رويترز أن حماس أدانت في بيان لها هذه الخطوة قائلة إنها “استمرار للإجرام الصهيوني والحرب الدينية التي تقودها جماعة المستوطنين المتطرفة في حكومة الاحتلال الإرهابية ضد شعبنا الفلسطيني”، ودعت الفلسطينيين إلى التعبئة ضد القيود.
كما أمر الزعماء الدينيون في الأراضي الفلسطينية الناس بحماية حق استخدام المسجد، وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أنهم حثوا “كل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى على السفر إليه وحمايته، كما هو الحال مع المسجد الأقصى”.
هو وقف إسلامي لمسلمي العالم أجمع، آملاً ألا يترددوا في الدفاع عنه بكل ما يملكون من إمكانيات.