بوتين: قضية منتدى ”بريكس” البرلماني تصب في تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن والعدل
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن قضية منتدى "بريكس" البرلماني العاشر تصب لصالح تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين.
جاء ذلك خلال حديث الرئيس أمام الجلسة العامة للمنتدى البرلماني العاشر لدول مجموعة "بريكس"، الذي جرت وقائعه في قصر تافريد بمدينة بطرسبورغ، ورحب بوتين بالمشاركين، ومن بينهم رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي توليا إكسون، التي قال إنه يرى في مشاركتها "علامة دعم للشراكة المبتكرة بين ممثلي السلطات التشريعية لبلدان جنوب وشرق العالم، بل وجميع البلدان المهتمة بالتفاعل والتعاون البنائين، ومبادراتهم بشأن القضايا الراهنة على الأجندة الدولية".
وتابع بوتين: "إن قضية المنتدى الحالي هي دور البرلمانات في تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالمين العادلين" وهي قضية مهمة للغاية تتحدث عن نفسها، وتؤكد طبيعة التحولات العالمية الأساسية التي تجري على كوكبنا اليوم"، وأشار الرئيس إلى أن المناقشات المفتوحة، والمحادثات المباشرة بين ممثلي الأشخاص مع بعضهم البعض، تتوافق تماما مع الفلسفة نفسها، ومبادئ النظرة العالمية لمنظمة "بريكس"، من خلال مراعاة مصالح الآخرين، والاعتماد على الديمقراطية في العلاقات الدولية، واحترام السيادة، والحق في التنمية المستقلة للجميع.
وقال: "إن الحوار البرلماني اليوم، بما في ذلك في إطار مجموعة (بريكس)، قد أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى. ففي نهاية المطاف، أنتم، كممثلين لمصالح شعوبكم، ومدافعين عن إرادتها السياسية والوطنية، تشعرون بشدة بالمطالب الحقيقية والمزاج العام والاحتياجات الحقيقية لملايين، بل ويمكن القول بلا مبالغة، لمليارات الأشخاص على كوكبنا".
وتستضيف سان بطرسبورغ الروسية يومي 11 - 12 يوليو الجاري فعاليات المنتدى البرلماني العاشر للدول الأعضاء في مجموعة "بريكس".
رويترز: وزراء مجموعة السبع ينددون بقرار إسرائيل إضفاء الشرعية على 5 مواقع استيطانية بالضفة الغربية
ندد وزراء خارجية مجموعة السبع بقرار الحكومة الإسرائيلية إضفاء الشرعية على خمسة مواقع استيطانية في الضفة الغربية، معتبرين أنه يشكل عقبة أمام تحقيق السلام في المنطقة.
وقالت رويترز في تقرير لها: "أعرب وزراء خارجية مجموعة السبع عن إدانتهم الشديدة لقرار إسرائيل إضفاء الشرعية على خمسة مواقع استيطانية جديدة في الضفة الغربية. وأكد الوزراء أن هذا القرار يعرقل الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام العادل والدائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين."
وأضاف التقرير أن الوزراء دعوا الحكومة الإسرائيلية إلى إعادة النظر في هذا القرار، مشددين على ضرورة الامتناع عن اتخاذ خطوات أحادية الجانب تؤدي إلى تفاقم التوترات في المنطقة.
وأشار بيان وزراء مجموعة السبع إلى أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة تُعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي، وأن توسيعها يهدد حل الدولتين ويزيد من تعقيد فرص تحقيق السلام.
الغارديان: الأسلحة الإسرائيلية مصممة لزيادة عدد الضحايا إلى أقصى حد
نشرت صحيفة الغارديان تقريرًا عن منظمة العفو الدولية يتهم إسرائيل باستخدام أسلحة مصممة لزيادة عدد الضحايا إلى أقصى حد في هجماتها على مناطق مكتظة بالمدنيين في غزة.
وقالت منظمة العفو الدولية في بيان لها: "الأسلحة التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي في هجماته على قطاع غزة مصممة لزيادة عدد الضحايا إلى أقصى حد. نتساءل عن السبب وراء إطلاق هذه الأسلحة الفتاكة على مناطق معروفة بكثافتها السكانية العالية، مما يؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين، بينهم نساء وأطفال."
وأضاف البيان: "يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات فورية لمحاسبة المسؤولين عن هذه الهجمات وضمان حماية المدنيين وفقًا للقانون الدولي الإنساني. إن الاستخدام العشوائي للقوة والأسلحة في مناطق مكتظة بالسكان يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان ويجب أن يتوقف فورًا."
وأشار التقرير إلى أن المنظمة قد وثقت العديد من الحالات التي تثبت استخدام الجيش الإسرائيلي لأسلحة شديدة التدمير في مناطق سكنية، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين ويعقد الأزمة الإنسانية في القطاع.