تنظيم أطول مائدة رمضانية لمنسوبي جامعة سوهاج.. اليوم
سنت جامعة سوهاج بدء من العام الماضى سنة حسنة عندما دعت طلابها وقياداتها وعمالها وجميع منسوبيها للجلوس على مائدة واحدة يستوى فيها الجميع قيادات وعمال وطلاب وأساتذة لترسيخ الهدف هو خدمة العملية التعليمية المجانية التى أقرته الدولة فى الجامعات المصرية ودعمتها القيادة السياسية الحالية برعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وخلق روح الود والتعاون بين الجميع.
حيث دعا طلاب من أجل مصر بجامعة سوهاج، اليوم الأربعاء، جميع طلاب الجامعة ومنتسبيها للمشاركة فى أطول مائدة إفطار جماعى ستشهدها الجامعات المصرية هذا العام، لإفطار أكبر عدد من طلاب وأعضاء هيئة التدريس والعمال والطاقم الإداري بالجامعة كأسرة واحدة، وبجهود ذاتية للطلاب والمقرر أن تستضيف المائدة عدد 1000 فرد من منسوبي الجامعة فى جو أسرى يظله الود والمحبة بين أبناء الجامعة، بهدف خلق روح الود والتعاون.
من جانبه قال الدكتور حسان النعمانى رئيس جامعة سوهاج ومؤسس أسرة طلاب من أجل مصر قبل توليه منصب رئيس الجامعة إنّ روحانيات وطقوس رمضان داخل الحرم الجامعي، لها شعورا مختلفا عن أي مكان آخر، مشيرا إلى أنّ الجميع استقبل إفطار رمضان العام الماضى بالترحاب والفرحة وكذلك العام الحالى لتعظيم المحبة والود بين الجميع، ونشر روح الجود والتعاون وترسيخها في نفوس الطلاب، كما ورثناها نحن كأعضاء هيئة تدريس عن أستاذتنا.
وثمن النعماني مجهود طلاب من أجل مصر، فى التجهيز للفعالية هذا العام كما حدث العام الماضى من حسن تنظيم في حفل الإفطار الذي يعد بإرادة طيبة، مثمنا دور طلاب من أجل مصر، وما يقدمونه من نشاط متميز على مدار العام الجامعي في مختلف المجالات داخل الجامعة، بالإضافة إلى نشاطها المجتمعى لخدمة زملائهم الطلاب وأفراد المجتمع الخارجى.
وأضاف الدكتور علاء غالب، رئيس طلاب من أجل مصر، أننا نسعى لخلق روح جميلة من المحبة والود بين منسوبي الجامعة بالجلوس على أطول مائدة إفطار فى الجامعات المصرية طمعا فى أن تزيد لتسع جميع أبناء الجامعة من طلاب وأساتذة وعمال وإداريين على مستوى 18 كلية ومستشفيات جامعية تحت رعاية الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة الذي لا يدخر جهدا فى دعم الطلاب.
جدير بالذكر أن أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة سوهاج، نظمت العديد من الأنشطة المختلفة خلال الفترة الماضية فيما يزيد عن 250 نشاطا متنوعا، مثل تجهيز كراتين رمضان، وبطاطين ومفروشات، وتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجا علاوة على الأنشطة العلمية والثقافية.