”أوبك” ترفع توقعات نمو الاقتصاد العالمي إلى 2.9% في 2024
أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" اليوم الاربعاء، على توقعات نمو الطلب العالمي على النفط عند 2.2 مليون برميل يوميا في 2024.
منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"
وذكرت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" في تقرير شهري إنها أبقت على توقعات نمو الطلب العالمي على النفط عند 1.8 مليون برميل يوميا في 2025.
وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" إنها رفعت توقعات نمو الاقتصاد العالمي إلى 2.9% في 2024.
إدارة معلومات الطاقة الأمريكية تتوقع عجزا في سوق النفط خلال 2025
إدارة معلومات الطاقة الأمريكية
رفعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2024 إلى 1.1 مليون برميل يوميا.
كما رفعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية تقديراتها لنمو الطلب على النفط في 2025 بمقدار 300 ألف برميل يوميا إلى 1.8 مليون برميل يوميا.
من ناحية أخرى، ذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن إنتاج الولايات المتحدة من النفط سينمو 320 ألف برميل يوميا هذا العام إلى 13.25 مليون برميل يوميا، مسجلا رقما قياسيا أكبر قليلا من المتوقع في السابق.
أسعار النفط تعود لتسجيل تراجع لليوم الرابع على التوالي
أسعار النفط
عكست أسعار النفط مسارها خلال تعاملات جلسة، اليوم الأربعاء، اذ عاودت إلى تسجيل انخفاضاً، لتواصل خسائرها لليوم الرابع.
واستفادت أسعار النفط في مطلع التعاملات من تقرير انخفاض مخزونات الخام والوقود الأميركية، الأسبوع الماضي، مما يشير إلى استقرار الطلب ومع تحسن التوقعات المتعلقة بخفض أسعار الفائدة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بما يصل نحو 41 سنتا، أو بنسبة انخفاض تعادل نسبتها نحو 0.48% ليصل إلى مستوى سعر 84.25 دولار للبرميل بحلول الساعة 05:55 بتوقيت غرينتش بعد انخفاضها 1.3% في الجلسة السابقة.
وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بما يصل الى نحو 33 سنتا أو بنسبة انخفاض يعادل نسبتها نحو 0.41% ليصل إلى مستوى سعر 81.08 دولار للبرميل بعد تراجعه 1.1% في الجلسة السابقة.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط 3% في الجلسات الثلاث السابقة وسط مخاوف بشأن ضعف الطلب العالمي على النفط ومع ظهور مؤشرات على أن صناعة الطاقة في ولاية تكساس الأميركية خرجت سالمة نسبيا من إعصار بيريل بعد أن ضرب المنطقة يوم الاثنين. وانخفض برنت 3.2% خلال نفس الفترة.
وتلقت الأسعار الدعم أيضا من تعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول والتي أشارت إلى أن مبررات خفض أسعار الفائدة أصبحت أقوى. ومن شأن أسعار الفائدة المنخفضة تحفيز المزيد من النمو الاقتصادي وبالتالي المزيد من استهلاك النفط.
وبعد تعليقات باول، واصل المستثمرون وضع احتمال يبلغ 70% تقريبا لخفض سعر الفائدة من قبل البنك المركزي الأميركي في سبتمبر.