التنمر
عقوبة التنمر طبقا للقانون المصري :- نص علي ان " يعاقب بالحبس أو بالغرامة ال تقل عن الف جنيه ولا تتجاوز خمسين الاف جنيه أو بإحدي هاتين العقوبتين كل من قام بعمل أو بالامتناع عن عمل يكون من شأنه إحداث التميز بين الافراد أو ضد طائفة من طوائف الناس بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة وترتب علي هذا التميز إهدارا’ لبدأ تكافؤ الفرص أو العدالة الاجتماعية أو تكدير السلم العام .
ويصل التنمر الي استعراض القوة بحمل االسلحة لترويع المجني عليه حيث يصل العقوبة الي سنة إذا قام بها الجاني منفردا وتصل الي 5 سنوات إذا كان بالاشتراك مع اخرين طبقا لنص المادة 375 , 375 مكرر المعدلة بقرار بقانون رقم 10 لسنه 2011م.
تعريف التنمر
هو شكل من أشكال العنف أو الايذاء النفسي و البدني و الإساءة التي تكون موجهة من فرد أو مجموعة من الافراد حيث يكون المهاجم أو المعتدي أقوي من المجني عليه فيحدث إنكسار للطرف الضعيف ) المجني عليه .
والتنمر في المدارس بين األطفال
هو عبارة عن أو أحد اشكال العنف الذي يمارسه طفل أو مجموعة من الاطفال ضد طفل أخر أو أزعاجه بطريقة متعمدة ومتكررة , وقد يأخذ التنمر أشكالا متعددة كنشر الاشاعات أو التهديد أو مهاجمة الطفل المتنمر عليه بدني أولفظيا أو عزل طفل بقصد الايذاء أو حركات أو افعال أخري تحدث بشكل غير ملحوظ.
هل يعتبر كل المضايقات تنمر ؟
لا ولكن هناك ثالث معايير تجعل المضايقات هذه تنمرا أم مزاح وهذه المعايير التي حددها المشرع مما تجعل التنمر مميزا عن لسلوكيات والممارسات السلبية وهم :-
1-التعمد
2-التكرار
3-اختلال القوة
ما هي أنواع التنمر ؟
1 -بدني مثل الضرب أو اللكم أو الركل أو السرقة أو التحرش أو إتالف االغراض .
2 -اللفظي مثل الشتائم والتحقير و السخرية أو إطالق الالقاب أو التهديد .
3-الاجتماعي مثل النظرات السيئة والتربص .
4 -الالكتروني مثل السخرية والتهديد عبر الانترنت والرسائل الالكترونية والنصية .
من أشهر وقائع التنمر داخل المجتمع المصري :-
طفل قطار الاسكندرية حاول الانتحار نتيجة ان اصدقائه بالمدرسة سخروا من شكل اسنانه ما ادخله في حالة نفسية سيئة أراد علي اثرها االنتحار .
وحيث أن التنمر من السلوكيات المرفوضة التي تنافي قيمتي السالم وحسن الخلق وإن جميع االديان ترفض ذلك باعتبره شكل من أشكال الاساءة والايذاء والسخرية .
كما وجه الدكتور مبروك عطية العالم الازهري والداعية الاسلامي عن واقعة التنمر بطالب من جنوب السودان في مصر قائلا:" أن تلك الواقعة يجب أن تعجل بتجديد الخطاب الديني من أجل ان تكون الحياة أكثر رفاهية وإزدهارا" وأضاف ان الانسان بقلبه ولسانه وليس بشكله أو لونه أو طوله .