مبروك عطية لـ«ع المسرح»: لا أحب الشهرة.. لا يستطيع أحد الابتسام أمام الكاميرا ألف مرة
قال الداعية مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر، إن العصبية في ردودي على المشاهدين في برامجي أو في استفسارات الناس، هو من باب الحرص والحب، متابعًا: كل من يعرفني جيدًا يعرف أنني طوال عمري، لم أتحدث من أنفي، أي لم أكن متعاليا، إنما أتحدث من قلبي، ومن كان كلامه من قلبه الله يستر عليه».
التحدث من القلب أفضل بكثير ويحبه الله
وأضاف عطية، خلال حواره ببرنامج ع المسرح»، المذاع على فضائية الحياة»، وتقدمه الإعلامية منى عبدالوهاب، أن من يتحدث من أطراف أنفه ويتهاوى في كلامه، لا يعلم ماذا يقول، ولكن الله عز وجل لا يقبل إلا الكلام النابع من القلب، حتى إن الذكر باللسان سماه العلماء، ذكر الكذابين، مع إن اللسان يقول كلاما جميلا.
وتابع: لا مانع من صعودي على المسرح، بالرغم من عدم وجود فنان مسرحي بداخلي».
سؤال مبروك عطية عن الشهرة
وأجاب عن سؤال الإعلامية منى عبدالوهاب: هل مبروك عطية يعنيه أكثر الشهرة أم الفلوس؟»، فأجاب: الله يلعنها في كل كتاب الشهرة، فهي وباء، ويكفي أنها تقيد المرء سيره في الشارع، وحينما تذهب إلى مكان ما، تجد الآلاف يطلبون التصوير، وهل لديك طاقة أن تبتسم في وجه الكاميرا ألف مرة، حتى عضلات الوجه تؤلمك».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1694518953288-0'); });