تمكن العلماء من مد عمر الدودة بنسبة 500% أى ما يزيد على عمرها بخمس مرات، في اكتشاف مفاجئ يمكن أن يخفف من آثار الشيخوخة لدى البشر أيضًا لأنها تحمل حمضًا نوويًا مشابهًا، وذلك من خلال تقنيات جديدة تعتمد على الصفات الوراثية لزيادة العمر، وتعيش الدودة المختارة للبحث عادة لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع فقط، ومن خلال تعديل بعض المسارات الخلوية، تمكن فريق البحث الأمريكي والصيني من جعلها تعيش لأكثر من 14 أسبوعًا، أي بزيادة خمسة أضعاف.
وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن هذه الزيادة في العمر ستكون معادلة لحياة بشرية لحوالي 400 إلى 500 عام، ويمكن أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى علاجات متشابهة للبشر تؤدي إلى تأخير عملية الشيخوخة، تمامًا مثل العلاجات المركبة التى تستخدم لعلاج السرطان وفيروس نقص المناعة البشرية اليوم.