خبير: تضارب روايات الغرب حول «نورد ستريم» يشير إلى تورطه في التفجير
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، الخبير في العلاقات الدولية، إن هناك تعمد في أن تكون هناك ضبابية في مسألة تفجير خطي الغاز «نورد ستريم»، بخاصة من الجانب الغربي الذي رفض إشراك روسيا في التحقيقات.
الغرب رفض أيضا طلب روسيا
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الغرب رفض أيضا طلب روسيا في مارس الماضي بمشروع قانون في مجلس الأمن الدولي بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة تابعة للأمم المتحدة تظهر من وراء هذا التفجير.
وأوضح أن ألمانيا والسويد والدنمارك التي أجرت 3 تحقيقات منفصلة، لو كان لديها دليل واحد على أن روسيا متورطة في تفجير هذا الخط، لأظهرته فورا، فروسيا ليس لها مصلحة في هذا التفجير، حيث استثمرت مليارات الدولارات في هذين الخطين، ولو كانت تريد وقف الغاز لأوقفته دون تفجير.
تدريب المنفذين
ولفت إلى أن التضارب في الروايات الغربية يؤكد أن من وراء التفجير هو في المعسكر الغربي، وأن هناك عملية استخباراتية قوية لتدريب المنفذين، ومنطق المصلحة في التحقيقات الجنائية الذي يبحث عن المستفيد من الجريمة يجعلني أفترض أن الغرب وأمريكا تحديدا هي من وراء هذا التفجير.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1694518953288-0'); });