• الرئيسية
• مال و بنوك

تكبدت البورصة الأمريكية خسائر اليوم في بداية التعاملات بـ بورصة وول ستريت حيث تراجعت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت بقوة مع استمرار المستثمرين في التعامل مع احتمالات سياسة نقدية تقييدية مطولة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وتأثيرها اللاحق على الاقتصاد.

تراجع المؤشرات الأمريكية

وقادت أسهم شركات التكنولوجيا التراجع حيث خسرت أسهم النمو الكبيرة بما في ذلك شركة آبل (NASDAQ:AAPL) ومجموعة مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT) وميتا (NASDAQ:META) وشركة أمازون دوت كوم (NASDAQ:AMZN) ما بين 0.8٪ و1.2٪.

وتراجعت المؤشرات الأمريكية إذ انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 280.25 نقطة، أو 0.82٪، عند 33727.63، وانخفض مؤشر S&P 500 بمقدار 1.05٪، عند 4292.84، وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.07% كما خسرت شركة سيروس ساتالييت راديو (NASDAQ:SIRI) 11٪ بعد اقتراح اندماج لايبرتي ميديا (NASDAQ:FWONA) مع شركة الراديو.

وأبقى بنك الاحتياطي الفيدرالى الأمريكى، مؤخرا معدلات الفائدة كما هي دون تغيير، مع تباطؤ معدلات التضخم.

وصرح عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لولاية مينيابوليس، نيل كاشكاري، بأنه يتوقع رفعًا آخر لأسعار الفائدة على الأموال الفيدرالية هذا العام، مشيرا إلى أن توقعاته تلك تأتي بسبب أنه لا يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به بشأن تضخم أسعار الخدمات، الذي لا يزال يبدي مقاومة واضحة تجاه التباطؤ.