مازلت مكانى
دقات الساعة تمر..
وأنا مازلت مكاني.. كتمثال حجري نحتته السنين.. وتخبطت فيه عواصف الشتاء.. و"زعابيب" الخريف.. وحرقته شمس الصيف.. ولم ترحمه نسمات الربيع..
مازلت مكاني.. وقد شارف التمثال علي الانهيار.. ليصبح قطعا من الأحجار.. وحبات من الرمال تذروها الرياح..
مازالت مكاني.. كجسد "أوزريس" عندما فرقه ست في الأقاليم..
مازالت مكاني.. وأنا أنتظر "أيزيس" لعلها تجمع أشلاء قلبي.. كما فعلت مع "أوزريس"..
ولكنها لم تأتي فقد قتلها"ست"في الطريق.. و"حورس" طار لمكان بعيد.. يرسم طريقه من جديد..
وأنا مازلت مكاني.. أنتظر الوعيد.