جريدة النور
الثلاثاء 3 ديسمبر 2024 مـ 07:39 مـ 2 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النور
المملكة تشارك بجناح يضم 35 شركة في معرضي ”الأغذية الإفريقي” و”باك بروسيس” 2024 بالقاهرة مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 618 لغمًا عبر مشروع ”مسام” في اليمن خلال أسبوع انطلاق فعاليات النسخة الرابعة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء في الرياض بمشاركة نخبة من أهم صناع السياسات وقادة الأعمال في العالم ضبط 409 قطعة أثرية بحوزة أحد الأشخاص بأسيوط مصرع 4 عناصر إجرامية شديدة الخطورة من متجرى المواد المخدرة بالقليوبية عقب تبادل إطلاق النيران .. وإصابة ضابطى شرطة إحباط محاولة جلب كميات من المخدرات والأسلحة غير المرخصة تمهيداً للإتجار بها بنطاق محافظتى ”الإسكندرية والبحيرة” سمو وزير الخارجية يؤكد خلال مؤتمر القاهرة الوزاري للمساعدات الإنسانية لغزة أن ما يتعرض له القطاع من إبادة وحشية يعد أكبر اختبار... 1026 مشروعًا في مختلف القطاعات قدمها مركز الملك سلمان للإغاثة للمرأة في الدول الأكثر احتياجًا حول العالم بمشاركة أكثر من 120 جهة من مختلف أنحاء العالم.. انطلاق المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير اليوم في الرياض بالتزامن مع COP16 وزارة الداخلية تنظم البرنامج الأول للتعايش بين طلبة أكاديميتى الشرطة المصرية والقطرية ضبط (508) مخالفة لقائدى الدراجات النارية لعدم إرتداء الخوذة. ضبط تشكيل عصابى شديد الخطورة من متجرى المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة بمطروح

لماذا قتلت فتاة ”بهبشين” ابن عمها الطفل في بني سويف تعرف علي المزيد...

جثه
جثه

أصدرت محكمة جنايات بني سويف، برئاسة المستشار عماد علي زكي، وعضوية المستشارين ماهر كمال سالم، وسامح أحمد حسين، وأمانة سر جمال أحمد مؤمن، حكمًا بالسجن المؤبد ضد الفتاة "ر. ح" خريجة معهد التمريض، مُدانة بقتل ابن عمها الطفل البالغ عامين "يزيد. أ. ح"، بوضع قطعة "قماش" على فمه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، في قرية "بهبشين" التابعة لمركز ناصر، انتقامًا من أسرتها التي أجبرتها على الزواج بمن لا ترضى.

كشفت التحقيقات أن المتهمة ارتطبت بعلاقة عاطفية بأحد الأشخاص من خارج القرية التي تقيم فيها، وقد تقدم لخطبتها إلا أن والدها رفضه وأصر على زواجها من أحد أبنها عمومتها، وظلت مخطوبة لنجل عمها قرابة العام، وخلال تلك الفترة طلبت من والدها أكثر من مرة فسخ تلك الخطوبة، والموافقة على زواجها بمن ترتبط به عاطفيًا إلا أنه رفض وأصر على إتمام الزواج، ونتيجة لذلك عقدت العزم وبيتت النية على ارتكاب جريمتها لتكون حائلاً دون إتمام تلك الزيجة.
في اعترافاتها، قالت المدانة إنه قبل الواقعة بحوالي 15 يومًا، وحال تواجدها بمنزلها حضر الطفل المجني عليه ليلهو مع رفاقه وحال صعوده للطابق الثاني بمنزل المدانة صعدت خلفه، وأثناء جلوسه على أريكة إلى جواره وهدهدته حتى نام وعقب استغراقه في النوم، حاولت قتله خنقًا، إلا أنها خشيت افتضاح أمرها حينما طلبته والدته، الطفل، وقد أجلت خطتها لقتله التي نفذتها في اليوم التالي.

بعد جريمتها، حملت المدانة جثة الطفل للطابق الثالث وأخفته بإحدي العشش الموجودة بالطابق الثالث وكأن شيء لم يحدث، وظلت تبحث مع أهلية المجني عليه عنه حتى فاحت رائحة تحلل جثمان الطفل الصغير منبعثةً من منزل المتهمة، وجرى العثور على الجثمان بعد الواقعة بحوالي خمسة أيام.