لماذا قتلت فتاة ”بهبشين” ابن عمها الطفل في بني سويف تعرف علي المزيد...
أصدرت محكمة جنايات بني سويف، برئاسة المستشار عماد علي زكي، وعضوية المستشارين ماهر كمال سالم، وسامح أحمد حسين، وأمانة سر جمال أحمد مؤمن، حكمًا بالسجن المؤبد ضد الفتاة "ر. ح" خريجة معهد التمريض، مُدانة بقتل ابن عمها الطفل البالغ عامين "يزيد. أ. ح"، بوضع قطعة "قماش" على فمه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، في قرية "بهبشين" التابعة لمركز ناصر، انتقامًا من أسرتها التي أجبرتها على الزواج بمن لا ترضى.
كشفت التحقيقات أن المتهمة ارتطبت بعلاقة عاطفية بأحد الأشخاص من خارج القرية التي تقيم فيها، وقد تقدم لخطبتها إلا أن والدها رفضه وأصر على زواجها من أحد أبنها عمومتها، وظلت مخطوبة لنجل عمها قرابة العام، وخلال تلك الفترة طلبت من والدها أكثر من مرة فسخ تلك الخطوبة، والموافقة على زواجها بمن ترتبط به عاطفيًا إلا أنه رفض وأصر على إتمام الزواج، ونتيجة لذلك عقدت العزم وبيتت النية على ارتكاب جريمتها لتكون حائلاً دون إتمام تلك الزيجة.
في اعترافاتها، قالت المدانة إنه قبل الواقعة بحوالي 15 يومًا، وحال تواجدها بمنزلها حضر الطفل المجني عليه ليلهو مع رفاقه وحال صعوده للطابق الثاني بمنزل المدانة صعدت خلفه، وأثناء جلوسه على أريكة إلى جواره وهدهدته حتى نام وعقب استغراقه في النوم، حاولت قتله خنقًا، إلا أنها خشيت افتضاح أمرها حينما طلبته والدته، الطفل، وقد أجلت خطتها لقتله التي نفذتها في اليوم التالي.
بعد جريمتها، حملت المدانة جثة الطفل للطابق الثالث وأخفته بإحدي العشش الموجودة بالطابق الثالث وكأن شيء لم يحدث، وظلت تبحث مع أهلية المجني عليه عنه حتى فاحت رائحة تحلل جثمان الطفل الصغير منبعثةً من منزل المتهمة، وجرى العثور على الجثمان بعد الواقعة بحوالي خمسة أيام.