الخارجية الفلسطينية تكشف مؤامرة كبرى يخطط لها نتنياهو
كشفت وزارة الخارجية الفلسطينية عن المؤامرة الكبرى التي يخطط لها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، حيث يتعمد على ضرب صورة السلطة الوطنية الفلسطينية لتسهيل ضم الضفة الغربية وفصلها عن قطاع غزة.
وحذرت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، من مخططات اليمين الاسرائيلي والمستعمرين لتفجير الأوضاع وخلق الفوضى في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الخارجية الفلسطينية، نتنياهو، يعمل على تبرير الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ويظهر من خلال التصريحات والمواقف التحريضية التي يطلقها، ولخلق مناخات لتسهيل جريمة الضم التدريجي للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، من خلال محاولاته ضرب صورة السلطة الوطنية الفلسطينية والتشكيك بشرعيتها.
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن نتنياهو يمارس أبشع الأساليب لإضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية، في مؤامرة كبرى تهدف لتكريس الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وتصفية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أنه بات واضحا، أن نتنياهو يسابق الزمن في بناء طموحاته الشخصية، وتمريرها على إطالة أمد العدوان ودوامة العنف والفوضى، لخدمة أطماعه الشخصية وبقائه في الحكم.
وأدانت الخارجية الفلسطينية، حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال لليوم الـ 77 على التوالي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بما في ذلك التصعيد الحاصل في ارتكاب المجازر الجماعية بحق المدنيين، وتدمير جميع المراكز الصحية في شماله، وتهجير ما تبقى من سكانه الى الجنوب، واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا، والقنابل الضخمة التي تقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين، وتصعيد جرائم القصف والتهجير من وسط قطاع غزة وجنوبه باتجاه رفح، في ظل عديد التقارير الأممية التي تؤكد أن 90% من المدنيين يواجهون أزمة جوع حقيقية.
كما نددت بالانتهاكات وجرائم الاحتلال والمستعمرين ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وحملات التحريض التي يديرها اليمين الإسرائيلي المتطرف وأتباعه من المستعمرين لتفجير الأوضاع فيها، وخلق حالة من الفوضى، لاستخدامها كمبرر لضرب مناطق واسعة من مدنها، وفرض حالة من النزوح على مواطنيها خاصة في شمال الضفة.
وطالبت الوزارة مجددا، بوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، وتأمين احتياجاته الأساسية، وتوفير الحماية الدولية له، داعية الدول كافة لإبداء أعلى درجات الحذر من مخططات نتنياهو وأزماته الشخصية والعمل على لجمها فوراً ومحاسبته على جرائمه، بما يؤدي إلى وقف العدوان، وإجبار دولة الاحتلال على الإنصياع لإرادة السلام الدولية.