قوات الاحتلال تقمع المصلين قرب حي وادي الجوز بالقدس المحتلة
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، المصلين قرب حي وادي الجوز بالقدس المحتلة، واعتقلت أحدهم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلًا عن شهود عيان، بأن قوات الاحتلال أطلقت الغاز السام المسيل للدموع، في حي وادي الجوز صوب المصلين الذين منعتهم من الوصول الى المسجد الأقصى المبارك، واعتقلت الناشط المقدسي محمد أبو الحمص بعد الاعتداء عليه.
ولاء السلامين: الاقتحامات مستمرة لباحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
كما أصيب عدد من الصحفيين بالاختناق، بالغاز السام المسيل للدموع، أطلقته قوات الاحتلال أثناء تغطيتهم للحدث.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي للشهر الرابع على التوالي، حصار المسجد الأقصى، والبلدة القديمة من القدس، وتمنع المصلين من الوصول إليه.
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم 11 منشأة في القدس المحتلة
وفي القدس المحتلة، أخطرت سلطات الاحتلال، بهدم 11 منشأة في تجمع أبو نوار البدوي شرق القدس.
وقال الأهالي إن المنشأت المستهدفة بالهدم هي منشآت سكنيه وزراعية، وإن سكان التجمع برمته مهددون بنكبة أكبر من تلك التي عايشها أجدادهم عند تهجيرهم من منطقة تل عراد قرب بئر السبع في النقب عام 1948.
يذكر أن أرض التجمع الذي يقطنه البدو مملوكة بالكامل ومسجلة في "الطابو" لأهل بلدة عناتا المجاورة، ويقطن هذا التجمع حوالي 181 شخصا أكثر من نصفهم من الأطفال.
ويسعى الاحتلال منذ سنوات إلى تفريغ منطقة برية القدس الشرقية من التجمعات البدوية، وذلك من أجل إفساح المجال للتمدد الاستعماري ونشر المستعمرات في المنطقة، لتصبح المنطقة الشرقية للضفة الغربية منطقة استعمارية بالكامل.
يأتي هذا بالتزامن مع استمرار العدوان والإسرائيلي علي قطاع غزة وحرب الإبادة وسياسة التجويع والتهجير التي تنتهجها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي وآخرها ما حدث في خان يونس واستشهاد طفلين أمام أعين أسرتهم وهم يرفعون الراية البيضاء، واستهداف أحد مقرات الأونروا.