أول كتاب يحاور الرسول حول تجديد الخطاب الديني
طرح كتاب " مشاهير وشهداء في الجنة .. أهل يناير يتكلمون " للصحفي محمد زيان أول حوار من نوعه مع الرسول صلى الله عليه وسلم حول تغيير الخطاب الديني وتجديده ، ملقياً بالطروحات والأسئلة التي تلقي بنفسها حول هذا الموضوع .
وطرح المؤلف حواراً خيالياً داخل الجنة بين مفكر علماني قتل برصاص الجماعات الإرهابية في أحداث الفوضى التي شهدتها مصر ، وكان مشغولاً بنقد التراث الديني دوماً وكانت سبباً في تهديدات كثيرة له بالتصفية وجلبت عليه التكفير في الدنيا قبل وفاته . تخيل المؤلف أن المفكر العلماني حينما دخل الجنة قاده تفكيره إلى ضرورة لقاء الرسول في قصره بالجنة ، للحوار معه والوقوف على حقيقة ما كان يطرحه في الحياة الدنيا من نقد وأخطاء حول التراث الإسلامي المنسوب للرسول والتفسيرات والتأويلات الخاطئة وبخاصة ما حاء في كتب البخاري وغيره من أئمة العصور القديمة الذين قدموا شكلاً مشوهاً لشخص الرسول عبى أنه حامل الانتحار ، وأن الرسالة جاءت بالذبح والقنل وتحرض على قتل المخالفين في الاعتقاد وفق الأحاديث التي روتها هذه الكتب بما يخالف النص الوارد في القران ، فضلاً عن جملة المغالطات التي وردت في حق الإسلام وأوردتها هذه الكتب بما يستلزم تجديداً ملزماً .
حرص المؤلف على تقديم وصف للجنة وقصر الرسول والصحابة الذين معه والعشرة المبشرون بالجنة ومن كانوا يجلسون مع الرسول والسجال الخيالي الذي دار بسن المفكر والبخاري حيت دخل عليهم في قصر الرسول ، والنهاية التي ال اليها الحوار بينهما وتفاصيل الحوار الذي ناقش فيه الرسول حول مطالباته في الدنيا بأهمية تجديدي الخطاب الديني والمفاهيم التي تسببت في قتل وسفك دماء البشرية . جاء في الاطروحات التي ساقها المفكر العلماني مسألة زواج الرسول من السيدة عائشة وهي بنت ست سنوات ، ومحاولته الانتحار ، والإثراء والمعراج ، وأخطاء التراث الآي تسببت في القتل والدماء ، ومسائل كثيرة في فصول الكتاب .