جريدة النور
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 10:44 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النور
إستضافة وادي الفروسية التابع لوزارة الداخلية بطولة الجمهورية لقفزالموانع بالتنسيق مع الإتحاد المصري يحتفي بمسيرة السينما المصرية.. مهرجان البحر الأحمر السينمائي يكشف عن مختارات ”كنوز البحر الأحمر” للعام 2024 في جدة التاريخية منتدى مسك العالمي يختتم أعماله بمشاركة أكثر من 27 ألف مستفيد حول العالم سمو وزير الخارجية يترأس وفد المملكة المشارك بجلسة ”التنمية المستدامة والتحول في مجال الطاقة” في قمة مجموعة العشرين نيابةً عن سمو ولي... أفراح ال يوسف ببني سويف عقد قران عبد الرحمن ومروة بعد تساقط أجزاء من عقار بجيلم بالاسكندرية.. تدخل الجهات المعنية ضبط (500) مخالفة لقائدى الدراجات النارية لعدم إرتداء الخوذة. الأجهزة الأمنية تنجح فى إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من عقار الكبتاجون المخدر لإحدى الدول عبر أحد الموانئ المصرية.. تقدر قيمتها المالية... ضبط (575) مخالفة لقائدى الدراجات النارية لعدم إرتداء الخوذة. إتخاذ الإجراءات القانونية حيال 61 شركة سياحة ”بدون ترخيص” كشف ملابسات تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعى يتضمن زعم أحد الأشخاص بتعرضه للإهانة من قبل أحد رجال الشرطة بمركز شرطة... كشف ملابسات ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن قيام أحد الأشخاص بوضع عدد من الطلاب صغار السن داخل مركبة تروسيكل...

تظاهرات في إسرائيل للمطالبة بإطلاق سراح الأسرى في غزة

تظاهرات إسرائيل
تظاهرات إسرائيل

خرج مئات المحتجين في عدة مدن إسرائيلية، السبت، في مظاهرات ضد حكومة بنيامين نتنياهو، للمطالبة بالإفراج عن الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن "المئات بدأوا بالتجمع في ساحة كابلان، وسط تل أبيب، للمشاركة في التظاهرة المركزية ضد الحكومة، وللمطالبة بالإفراج عن الأسرى المحتجزين في قطاع غزة".

كما شهدت منطقة "تقاطع كركور"، شمالي إسرائيل، احتشاد المئات للمشاركة في مظاهرة للضغط على الحكومة لإبرام صفقة تبادل أسرى، بحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت".

وتظاهر العشرات من الإسرائيليين في مدينتي رحوفوت ورعنانا وسط إسرائيل ضد الحكومة برئاسة نتنياهو، للمطالبة بإجراء انتخابات فورية والإفراج عن الأسرى.

ومن المتوقع أن تزيد وتيرة التظاهرات في أنحاء إسرائيل خلال الساعات المقبلة، استمرارا لتحركات بوتيرة يومية للضغط على حكومة نتنياهو لإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.

وأعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، الجمعة، مقتل 7 أسرى إسرائيليين لديها في قصف لجيشهم بعد أسابيع من فقدان الاتصال بهم، ليرتفع إجمال القتلى المحتجزين في قطاع غزة إلى 70.

وقبل الإعلان عن مقتل الأسرى الإسرائيليين السبعة، كانت تل أبيب تقدر وجود 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.

من ناحية اخرى رفض وزير الأمن الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير الصفقة المحتملة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، معتبرا إطلاق سراح الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية خطأ كبير سيرتكبه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وبحسب ما نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية فقد قال وزير أمن الاحتلال إنه "إذ تم إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين قبل شهر رمضان فسيكون ذلك عارا".


بن غفير قال إنه "إذا كان الغرض من إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين تخفيف اكتظاظ السجون فإن الأولى إطلاق سراح اليهود من اللصوص ومخالفي الضرائب"، وليس من وصفهم بالإرهابيين، في إشارة إلى الأسرى الفلسطينيين.
وأضاف في برنامج لقاء الصحافة المذاعة على القنة 12 الإسرائيلية: "ألوم على نتنياهو، فهو يرتكب خطأ كبير، وإعطاء الفلسطينيين صورة النصر".
وزير الأمن الإسرائيلي علق على تقدم المفاوضات بشان صفقة تبادل الأسرى: "رئيس الوزراء يعرف ما هي خطوطي الحمراء، بهذا الشكل نحن نعطيهم مكافأة، لماذا لم يدخل الجيش الإسرائيلي رفح حتى الآن؟، يجب أن نجعلهم يتوسلوا إلينا".
وبحسب ما أفاد موقع معاريف فقد قال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إن إسرائيل تؤيد وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، وإطلاق سراح الرهائن، وهم الآن ينتظرون رد قيادة حماس.
وكان قد أعلن جيش الاحتلال و"الشاباك" إطلاق سراح حوالي 40 فلسطينيا رهن الاعتقال الإداري "لتوفير مساحة.

إطلاق سراح 40 فلسطينيا معتقلا بسجون الاحتلال

وأشار البيان المشترك إلى أنه من المقرر إطلاق سراح المشتبه بهم المفرج عنهم خلال الشهر المقبل.



وقدر الناشطون في فبراير أن عدد السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ارتفع إلى حوالي 9000، من حوالي 5200 قبل عملية طوفان الأقصى والاعتقال الإداري هو أداة مثيرة للجدل حيث يتم احتجاز الفلسطينيين المشتبه بهم، وفي حالات نادرة، المشتبه بهم اليهود، دون تهمة أو محاكمة.
وتستخدم هذه الأداة عادة عندما يكون لدى السلطات معلومات استخباراتية تربط المشتبه به بجريمة ما، ولكن ليس لديها أدلة كافية لإثبات الاتهامات في المحكمة.
ويجب تجديد الاعتقالات من قبل محكمة عسكرية كل ستة أشهر، ويمكن للسجناء البقاء في السجن لسنوات بموجب هذه الآلية.
وتزعم إسرائيل إن الاعتقال الإداري هو أداة تساعد على إبعاد الخطرين عن الشوارع وتسمح للحكومة باحتجاز المشتبه بهم دون الكشف عن معلومات استخباراتية حساسة.