مصر الجديدة
مصر لن تترك أبناءَها، هذا هو الشعار الذي رفعته الدولة المصرية منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي منصب رئيس الجمهورية .
في السادس عشر من شهر فبراير من عام 2015، كانت الرسالة واضحة عندما شنت القوات الجوية المصرية غارات جوية على مواقع تنظيم داعش في ليبيا انتقاما وردا على الفيديو الذي أصدره التنظيم فيديو يصور قطع رؤوس 21 من الأقباط المصريين.
الرسالة، كان مفادها أن الدولة المصرية بأجهزتها ومؤسساتها لن تقبل بالمساس بكرامة أي مصري وتلك هو شعار المرحلة.
فمنذ أيام رأينا طائرة الإنقاذ المصرية القادمة من مدينة ووهان، في مقاطعة هوبي الصينية التي تقل المصريين الراغبين في العودة إلى أرض الوطن.وبالأمس أيضا رأينا عودة 35 صيادا مصريا كانوا محتجزين في اليمن، رأينا الفرحة والفخر يعمان مصر بأكملها عند عودة الصيادين، بعد جهود عاليه وتكاتف من قبل أجهزة الدولة جميعا لعودتهم..
فاليوم الدولة المصرية، تقول إن الإنجازات ليست في العاصمة الإدارية ومشروعات الطرق ومشروعات الإسكان الإجتماعي فقط وإنما هناك إنجاز جديد يضاف إلى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو أن كرامة المصري خط أحمر، وأن هناك دولة بكل مؤسساتها وأجهزتها تقف خلف المواطن المصري في كل مكان في العالم ..
فاليوم نرى كل مسؤول في مكتبه يعمل خائفا من المساءلة، نرى كل يوم ملفات فساد تكشف من قبل الرقابة ، نرى وزراء ومسؤولين خلف القضبان، لا يوجد أحد فوق القانون ..
فاليوم مصر تعلن أن الرئيس والشعب والجيش والشرطة يدا واحده في مواجهة أعداء الوطن والمتربصين وبهذا تكتمل الرسالة ..إنها مصر الجديدة يا ساده