نجاح وزارة الداخلية في القبض على عصابة مخدر الاغتصاب.. تحيه وتقدير
بقلم محمد حلمى
إنه نجاح جديد يُضاف إلى سلسلة إنجازات وزارة الداخلية بقيادة الوزير المتميز اللواء محمود توفيق، الرجل الذي نجح في اقتلاع جذور الإرهاب الأسود من أرض مصر، واليوم يضيف إلى رصيده إنجازاً آخر لا يقل أهمية. لأول مرة، تنكشف أمامنا تفاصيل عملية نوعية استطاعت الداخلية فيها فك ألغاز قضية خطيرة وضبطت إعلامية وصديقها الأجنبي في التجمع الخامس، بعد تورطهما في جلب وبيع “مخدر الاغتصاب” داخل مصر.
دعونا أولاً نوجه التحية إلى الوزير توفيق وجميع أبطال وزارة الداخلية. فاسم الوزير محمود توفيق صار مرادفاً للنجاح والثقة، يحظى بتقدير كبير بين رجاله ومن يعرفه. من اقتلاع الإرهاب إلى هذه القضية الشائكة، لم يتوانَ يوماً عن حماية الوطن. هذه العملية الأخيرة ستكون حديث الناس لأيام، وقد كشفت شجاعة ويقظة رجال الشرطة في مواجهة الجرائم التي تهدد سلامة المجتمع.
بدأت فصول القضية عندما وردت معلومات دقيقة إلى أبطال الداخلية حول نشاط الإعلامية وصانعة المحتوى «د.ف» وصديقها الأجنبي، اللذَين كانا يستغلان فيلا بالتجمع الخامس كوكراً لترويج مخدر خطير يُعرف بـ GHP، أو “مخدر الاغتصاب”. تحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية كشفت أن هذا العنصر الأجنبي كان يُتاجر في هذا المخدر القاتل، الذي يُستخدم في جرائم الاعتداء، عبر شرائه من مواقع إلكترونية خارجية، ثم شحنه لدولة أخرى لإدخاله إلى مصر، في عبوات تحمل ملصقات مزيفة لشركات نظافة، بهدف التمويه وتسهيل عملية الترويج بين الشباب لتحقيق أرباح طائلة.