الأردن وأرمينيا يبحثان تطورات الأوضاع بغزة والوضع القانوني في القدس
بحث الأردن وأرمينيا اليوم الخميس تطورات القضية الفلسطينية والوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها والأوضاع في قطاع غزة بالإضافة إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية التي شهدت نموا وتطورا كبيرا خلال الأعوام الماضية.
جاء ذلك خلال لقاء أمين عام وزارة الخارجية وشؤون المغتربين للشؤون الدبلوماسية والمغتربين الأردني السفير ماجد القطارنة ونائب وزير خارجية أرمينيا فاهان كوستانيان حيث عقدا في العاصمة الأرمينية يريفان، الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية البلدين الصديقين.
كما تطرقت المشاورات ، طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية إلى سبل زيادة التعاون والتنسيق لاسيما في المجالات الاقتصادية والسياحية وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والتعليم والثقافة بالإضافة إلى تعميق التعاون في إطار المنظمات الدولية.
بينهم صواريخ كاتيوشا.. أنواع الأسلحة التي ضبطها الأردن
في عملية أمنية نوعية، أعلن مصدر مسؤول في الأجهزة الأمنية الأردنية عن إحباط محاولة لتهريب ترسانة من الأسلحة الثقيلة والمتفجرات إلى داخل المملكة، كانت موجهة لخلية محلية يُعتقد أن لها صلات بميليشيات مدعومة من دولة أجنبية.
الأسلحة المصادرة
ألغام كلايمور: متفجر ذو تأثير اتجاهي، يستخدم غالبًا للدفاع الأرضي وكمين ضد القوات المتقدمة.
متفجرات C4: مادة شديدة الانفجار ومرنة، تستخدم في عمليات التخريب والهجمات المستهدفة.
سمتكس: نوع آخر من المتفجرات البلاستيكية، أقوى بكثير من C4ويستخدم في تفجيرات تتطلب قوة تدميرية عالية.
بنادق كلاشينكوف: سلاح شهير لمتانته وسهولة استخدامه، مفضل في النزاعات المسلحة.
صواريخ كاتيوشا عيار 107 ملم: صواريخ أرض-أرض، تستخدم للقصف على مسافات متوسطة.
محاولات تهريب
الأجهزة الأمنية الأردنية، التي أحبطت عدة محاولات تهريب في الأشهر الأخيرة، تظهر يقظة مستمرة في مواجهة محاولات زعزعة استقرار البلاد.
وتأتي هذه العمليات في وقت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة، مما يحتم على الأردن تعزيز قدراته الأمنية لمواجهة أي تهديدات محتملة.
ويأتي الكشف عن عملية الضبط، وسط توترات شديدة في الشرق الأوسط جراء الحرب التي تخوضها إسرائيل في غزة ضد حركة «حماس».
وأعلنت الأجهزة الأردنية الأمنية، إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى المملكة الأردنية، أرسلت من قبل ميليشيات مدعومة من إحدى الدول إلى خلية في الأردن.
وقال مصدر أردني مسؤول لوكالة الأنباء الأردنية أن الكمية صودرت عند اعتقال أعضاء الخلية، وهم أردنيون، في أواخر مارس الماضي، مشيرا إلى أن التحقيقات والعمليات ما زالت جارية لكشف المزيد المتعلق بهذه العملية.
كما قال المصدر إنه في الأشهر الأخيرة أحبطت الأجهزة الأمنية محاولات عديدة لتهريب أسلحة، بما في ذلك ألغام كلايمور، ومتفجرات C4، وسمتكس، وبنادق كلاشينكوف، وصواريخ كاتيوشا عيار 107 ملم.
أسلحة أرسلتها فصائل مدعومة من إيران في سوريا
وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن مصدرين أردنيين إن الأردن أحبط مؤامرة كانت تقودها إيران لتهريب أسلحة إلى المملكة لتنفيذ أعمال تخريبية في الأردن، بنهاية آذار.
كما قالت المصادر إن الأسلحة أرسلتها فصائل مدعومة من إيران في سوريا إلى خلية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن لها صلات بالجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس.
كذلك قالوا إن الهدف من المؤامرة هو زعزعة استقرار الأردن، مشيرين إلى أنه تم ضبط مخبأ الأسلحة بعد إلقاء القبض على أعضاء الخلية، في أواخر آذار.
ورفض المصدران الأردنيان، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما، الكشف عن الأعمال التخريبية التي تم التخطيط لها، مستشهدين بالتحقيقات الجارية والعمليات السرية.
ووفقا للمصادر الأردنية، فإن بعض الأسلحة، بما في ذلك تلك التي تم ضبطها في آذار، كانت مخصصة للاستخدام في الأردن من قبل خلية الإخوان.
وقال أحد المصادر، وهو مسؤول مطلع على الأمور الأمنية، "إنهم يخفون هذه الأسلحة في حفر تسمى النقاط الميتة، ويحددون موقعها عبر نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ويصورون موقعها ثم يأمرون الرجال باستعادتها من هناك".