دور المرأه المصريه في المجتمع
بقلم الكاتبة/ منى عُبيد
منذ عهد الدوله الفرعونيه كان للمرأه دورا مؤثرا في الحياه السياسيه والمجتمع وكان لها مكانه رفيعة في المجتمع المصري القديم باعتبارها الشريك الوحيد للرجل في حياته الدينية والدنيوية طبقًا لنظرية الخلق ونشأة الكون الموجودة في المبادئ الدينية الفرعونية، من حيث المساواة القانونية الكاملة وارتباط الرجل بالمرأة لأول مرة بالرباط المقدس من خلال عقود الزواج الأبدية.
حتي وصلوا الي ملكات مصر الفرعونيه ولدينا نماذج معروفه مثل الملكه حتشبسوت والملكه نفرتيتي والملكه ميرت نيت اول امرأة تحكم في تاريخ العالم فقد حكمت مصر وهي من الأسرة الاولي وكان لهن دور اقتصادي فعال.
فدائما ما تتحمل المرأة المصرية الصعوبات الحياتية ، ولكن تبقي صامدة في مواجهتها فهي لديها قدرة كبيرة علي التحمل ومواجهة المشاكل ، المرأة المصرية قادرة على أن تعمل ، وتتحمل مسئولية المنزل وتربي أولادها وتذاكر لهم دروسهم دون أن تشكي.
فالمرأة هي الأم والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة والزوجة شريكة الرجل في تَحَمُّل مسؤوليات الحياة، وقد كلَّفها الله مع الرجل في النهوض بمهمة الاستخلاف في الأرض، وتربية الأبناء وتنشأتهم تنشئة سوية، وجعلها على درجة واحدة مع الرجل في التكريم والإجلال.
المرأة هي أم أولادك إذا أسعدتها أسعدتهم وفي رعايتها رعايتهم ؛
المرأة هي الجزء العصبي من المجموع الانساني، والرجل هو الجزء العضلي منه ، النساء يمتلكن الذكاء والرجال يملكون الشخصية والمنصب.
المرأة هي روح الحياة ، وبدونها يموت كل شيء.
كما أن المرأة ناجحة في حياتها العمليه أيضا خصوصا في هذا العصر الذهبي لها حيث حققت 24.8% مننسبة تمثيل المرأة في السلك الدبلوماسي والقنصلي ومن إجمالي العاملين ، وتولت المرأة منصب محافظ ونائب محافظ ، حيث كان تعيين اول امرأة في منصب شيخ بلد عام 2019 .
ونسبة تمثيل المرأة بالبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب على القيادة، لـ 57% فى المرحلة الأخيرة.
حيث اشتملت هذه الجهود على العديد من الإجراءات التي تستهدف تمكين المرأة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.