جريدة النور
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 10:54 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النور
إستضافة وادي الفروسية التابع لوزارة الداخلية بطولة الجمهورية لقفزالموانع بالتنسيق مع الإتحاد المصري يحتفي بمسيرة السينما المصرية.. مهرجان البحر الأحمر السينمائي يكشف عن مختارات ”كنوز البحر الأحمر” للعام 2024 في جدة التاريخية منتدى مسك العالمي يختتم أعماله بمشاركة أكثر من 27 ألف مستفيد حول العالم سمو وزير الخارجية يترأس وفد المملكة المشارك بجلسة ”التنمية المستدامة والتحول في مجال الطاقة” في قمة مجموعة العشرين نيابةً عن سمو ولي... أفراح ال يوسف ببني سويف عقد قران عبد الرحمن ومروة بعد تساقط أجزاء من عقار بجيلم بالاسكندرية.. تدخل الجهات المعنية ضبط (500) مخالفة لقائدى الدراجات النارية لعدم إرتداء الخوذة. الأجهزة الأمنية تنجح فى إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من عقار الكبتاجون المخدر لإحدى الدول عبر أحد الموانئ المصرية.. تقدر قيمتها المالية... ضبط (575) مخالفة لقائدى الدراجات النارية لعدم إرتداء الخوذة. إتخاذ الإجراءات القانونية حيال 61 شركة سياحة ”بدون ترخيص” كشف ملابسات تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعى يتضمن زعم أحد الأشخاص بتعرضه للإهانة من قبل أحد رجال الشرطة بمركز شرطة... كشف ملابسات ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن قيام أحد الأشخاص بوضع عدد من الطلاب صغار السن داخل مركبة تروسيكل...

لماذا خرجت عملية طوفان الأقصى من جولة تصعيد إلى حرب شاملة؟

غزة
غزة

منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي، وهي العملية التي خرجت عن إطار جولة تصعيد مماثلة أو مشابهة لجوالات التصعيد الماضية التي اشتبكت فيها إسرائيل مع فصائل
المقاومة الفلسطينية إلى كونها أصبحت حرب بقاء لكل من الطرفين المتحاربين سواء من جانب الاحتلال الإسرائيلي او حركة حماس التي تتولى حكم قطاع غزة منذ منتصف 2007.

المستقبل السياسي لما بعد الحرب في غزة

هل اتخذت حماس نزعة انفرادية بقرار الحرب فى غزة .. وما تداعيات ذلك؟


في السياق ذاته، فقد يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن هذه الحرب ومصيرها، هو الذي سيشكل ما بقي من مستقبل سياسي له، وأن تعرضه للهزيمة فيها أو انتهائها وبدون تحقيقه صورة انتصار واضحة سيعني انتهاء مستقبله السياسي تماما، وهو أمر يسمح به خاصة وأنه سيواجه العديد من االتهامات المتعلقة بالفشل الخاص بعملية طوفان
الأقصى علاوة على اتهامات الفساد التي يواجهها منذ ما قبل الحرب بسنوات وقد ينتهى به
الأمر إلى السجن.

أما من جانب حماس، فإن الحركة باتت ترى في هذه الحرب الوسيلة الوحيدة للبقاء وتحقيق
المكتسبات، ولذلك لا يمكن لها السماح بأن تحقق إسرائيل نصراً مدوياً عليها ولا يمكن القبول باتفاق يضمن لها مكتسباتها، ودون اعتبار لمعاناة الشعب الفلسطيني وخسائره البشرية
والمادية منذ بدء العدوان، وجميع تصريحات قادتها تشير سوى إلى إصرارهم أن يكونوا جزءا رئيسيا في اليوم التالي وعدم التخلي عن حكم غزة حتى لو كان ثمن ذلك مزيدا من الدماء
الفلسطينية في ظل حكومة إسرائيلية يمينية التعبئة بقوانين دولية أكدوا أنهم لن
يتراجعوا عن هدفهم بوقف الحرب إلى بعد القضاء على حكم حماس وقدراتها العسكرية، كما أن هناك حالة إنكار من كلا الطرفين "حكومة نتنياهو وحماس" من صعوبة المعطيات على الأرض وأن هذه الحرب من الصعب أن يخرج منها منتصر واحد وآخر مهزوم.