افتتاح مسرحية ”ذات .. والرداء الأحمر” على مسرح القاهرة للعرائس وجمهور كامل العدد
تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وإشراف المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج والقائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح، افتتح مسرح القاهرة للعرائس برئاسة الدكتور أسامة محمد علي، مسرحية العرائس "ذات.. والرداء الأحمر" أمس الاثنين، مع رفع لافتة كامل العدد، حيث امتلأ المسرح عن آخره، المسرحية تأليف وأشعار السيناريست وليد كمال، وإخراج نادية الشويخ، وبطولة صوتية لصاحبة السعادة الفنانة القديرة إسعاد يونس، والفنانة القديرة هالة فاخر، والنجمة الشابة مايان السيد، والفنان القدير سامي مغاوري، والنجوم عمرو رمزي، تامر فرج، عصام الشويخ، أشرف طلبة، والفنانتان الصاعدتان داليا طارق، وريم طارق التي تؤدي دور ذات في بعض المشاهد المهمة لايف على المسرح، كما تقوم بأداء بعض الرقصات الاستعراضية المعبرة على المسرح، على ألحان أغاني الموسيقار الكبير هاني شنوده.
وقد شهد المسرح إقبالا كبيرا من الجماهير مما اضطر إدارة المسرح لرفع لافتة كامل العدد، وطلب الجمهور حجز التذاكر لعرض اليوم التالي.
وتناقش فكرة المسرحية علاقة الأطفال بالسوشيال ميديا، وطموحاتهم وأحلامهم التي تغيرت بوجود الموبايلات والإنترنت، فأصبحوا يحلمون بالثراء السريع دون أي مجهود، ودون أن يلتفتوا لمخاطر السوشيال ميديا، والأشرار الذين يتربصون للشباب والأطفال، وكل من لا يعي جيدا كيفية حماية حساباته ومعلوماته على الإنترنت، وهو ما يوقع البطلة ذات، الطفلة في المرحلة الإعدادية في المشكلات، حيث يحدث صراع بين بطلة المسرحية الطفلة "ذات" والتي تلعب دورها في الأداء الصوتي النجمة الشابة مايان السيد، وبين الأشرار الثلاثة في النص المسرحي، "غريب" ويلعب دوره الفنان القدير سامي مغاوري، والذي يتعقبها عبر السوشيال ميديا ويهددها بصور مصطنعة، و"دياب" الذي يريد سرقة موبايلها وسلسلتها الذهبية، ويلعب دوره النجم عمرو رمزي، و"عضمة" الذي يتعقبها ليخطفها، ويلعب دوره النجم تامر فرج.
كما يستعرض علاقة الأطفال بالكبار، حيث يرفض الأطفال التعليمات المباشرة في مرحلة المراهقة المبكرة أو المتوسطة، ويعتبرون أنفسهم كبارا ويفهمون في كل شيء وقادرين على حماية أنفسهم من أية مخاطر محتملة.
عرائس المسرحية نحت محمد أمين، أزياء هدي السجيني، ديكور شادي قطامش، إضاءة أبو بكر الشريف، استعراضات مصطفي حجاج، مكساج وموسيقي تصويرية شريف الوسيمي، مخرج منفذ مصطفي محمود، تصوير فوتوغرافيا عادل صبري.