البرهان: لن نتفاوض مع عدو يستمر فى انتهاكاته ولا مع من يؤيده
قال رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق عبدالفتاح البرهان من أم درمان، لن نتفاوض مع عدو يستمر في انتهاكاته ولا مع من يؤيده وواجبنا إعداد العدة للقتال ونرى الانتصار أمامنا كما نراكم الآن.
وأضاف البرهان بحسب الصفحة الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي: قد نخسر معركة ولكننا لم نخسر الحرب ولو خسرنا أشخاصا فالسودانيون كثر ونحيي عبركم صمود الشعب السوداني الحر.
الشعب السوداني يقف مع القوات المسلحة
كيف أصبحت ولاية سنار معركة حاسمة في حرب السودان؟.. "المعتصم" يجيب
فيما أكد البرهان أن كل الشعب السوداني يقف مع القوات المسلحة عدا فئة ضالة تساند الباطل والمليشيا، ولن نخذل السودانيين ونحن منتصرون وهذا العدو ومن معهم إلى زوال وسنلاحقهم واحدا واحد.
وتابع البرهان: نحيي قواتنا في أم درمان وإخواننا في الفاشر وبابنوسة وسنار وكل المحاور قوات مسلحة ومشتركة ومستنفرين، مضيفا: رسالتنا للوسطاء عليكم حث المرتزفة على الخروج من منازل المواطنين وهذه البلاد لن تسعنا مستقبلا إما نحن أو هم.
وأكد البرهان عن التزامنا أمام الشعب السوداني أن نسلمه الوطن خاليا من التمرد أو نفنى جميعا كقوات مسلحة.
وقالت الأمم المتحدة الاثنين إن 55 ألف شخص فروا من مدينة سنجة بجنوب شرق السودان، في الوقت الذي أعلنت فيه قوات الدعم السريع شبه العسكرية أنها سيطرت على المدينة من الجيش السوداني.
وتمثل خسارة سنجار، عاصمة ولاية سنار، ضربة موجعة للقوات المسلحة السودانية، التي منيت بالهزيمة الأسبوع الماضي عندما اقتحمت قوات الدعم السريع بشكل غير متوقع المدينة التي يبلغ عدد سكانها 250 ألف نسمة.
وقد أدى الصراع السوداني بالفعل إلى نزوح أكثر من 10 ملايين شخص. ومنذ اندلاع القتال بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في أبريل 2023، قُتل حوالي 150 ألف شخص، وفقًا للتقديرات الأمريكية.
وقالت مفوضية العون الإنساني الحكومية في القضارف إنها تتوقع فرار ما يصل إلى 130 ألف شخص من ولاية سنار في الأيام المقبلة.
وقال برنامج الأغذية العالمي إن لديه ما يكفي من الغذاء في القضارف لتلبية احتياجات 50 ألف شخص.