جريدة النور
الأربعاء 12 مارس 2025 مـ 06:22 صـ 13 رمضان 1446 هـ
جريدة النور
رئيس التحرير محمد حلمي
وداعا يا اغلي الناس هيثم حسين: انجازات وانتصارات العاشر من رمضان ملحمة تدعو للفخر والعزه.. وتحية للرئيس وقواتنا المسلحه والشهداء سمر نديم تواصل نشر الحب والعطاء بتكفلها بعمرة جديدة لسيدات القصر ايمن سماوي سنعمل على تعزيز مكانة الفنان الأردني محليا وإقليميا ودوليا كشف حقيقة ما تضمنه مقطع فيديو تم نشره على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن قيام أحد الأشخاص بسرقة أكفان من داخل مسجد بالقاهرة المملكة تدين بأشد العبارات ممارسة سلطات الاحتلال الإسرائيلية أساليب العقاب الجماعي على الفلسطينيين في قطاع غزة وذلك بقطع الكهرباء عن القطاع السفير الحصيني: راية التوحيد تجسد القيم الراسخة التي قامت عليها المملكة.. وتعكس ارتباط الشعب السعودي بقيادته الرشيدة المملكة تُرحّب بالاتفاق على اندماج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة ضبط (477) مخالفة لقائدى الدراجات النارية لعدم إرتداء الخوذة. ضبط 3 تشكيلات عصابية للنصب والإحتيال على المواطنين عبر المنصات الإلكترونية نتائج مباريات اليوم الثاني لدورة نادي الإعلاميين الرمضانية ضبط (564) مخالفة لقائدى الدراجات النارية لعدم إرتداء الخوذة.

الدكتورة هبه بهنساوي ببني سويف : “الدور المجتمعي في مواجهة الشائعات”

كتب : محمد عبدالحليم

في عصر السرعة والتكنولوجيا، أصبحت المعلومة تنتقل في ثوانٍ، لكن للأسف، ليس كل ما نسمعه أو نقرؤه صحيحًا. الشائعات ليست مجرد كلمات عابرة، بل أداة خطيرة قادرة على زعزعة الاستقرار، وهدم الثقة بين الأفراد والمؤسسات، والتأثير على مستقبل الأوطان.

وهنا يأتي دور المجتمع… فمواجهة الشائعات ليست مسؤولية الدولة وحدها، بل مسؤوليتنا جميعًا كمواطنين واعين. يبدأ دورنا من نقطة بسيطة لكنها حاسمة: عدم تصديق كل ما يُقال دون تحقق. علينا أن نتعلم كيف نبحث عن المصدر، كيف نقارن المعلومات، وكيف نكون جزءًا من الحل، لا وسيلة لنشر المشكلة.

كما أن التوعية المجتمعية تلعب دورًا أساسيًا. فكل شخص فينا يمكنه أن يكون مصدرًا للوعي، سواء في بيته، أو عمله، أو على وسائل التواصل الاجتماعي. عندما نرى خبرًا مشكوكًا فيه، بدلاً من نشره، يجب أن نتحقق، وعندما نسمع شائعة، علينا أن نواجهها بالحقائق.

إن بناء مجتمع قوي لا يقوم فقط على الإنجازات، بل أيضًا على الوعي. وواجبنا اليوم هو نشر ثقافة التفكير النقدي، وتعزيز الثقة في مصادر المعلومات الموثوقة، وتشجيع الشفافية في كل مناحي الحياة.

ختامًا
دعونا نتذكر أن الكلمة أمانة، والمعلومة مسؤولية، وأننا عندما نقف معًا ضد الشائعات، فإننا نحمي وطننا، ونصنع مستقبلًا أكثر وعيًا واستقرارًا.

دكتورة / هبة صفوت بهنساوي
امين التقييم والمتابعة بحزب الشعب الجمهوري امانة بني سويف
رئيس مجلس امناء مؤسسة اللوتس للتنمية