جريدة النور
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 04:36 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النور
مصدر أمني يكشف للنور تفاصيل تضرر مستأجر من مالك عقار في عابدين ضبط (542) مخالفة لقائدى الدراجات النارية لعدم إرتداء الخوذة. إستضافة وادي الفروسية التابع لوزارة الداخلية بطولة الجمهورية لقفزالموانع بالتنسيق مع الإتحاد المصري يحتفي بمسيرة السينما المصرية.. مهرجان البحر الأحمر السينمائي يكشف عن مختارات ”كنوز البحر الأحمر” للعام 2024 في جدة التاريخية منتدى مسك العالمي يختتم أعماله بمشاركة أكثر من 27 ألف مستفيد حول العالم سمو وزير الخارجية يترأس وفد المملكة المشارك بجلسة ”التنمية المستدامة والتحول في مجال الطاقة” في قمة مجموعة العشرين نيابةً عن سمو ولي... أفراح ال يوسف ببني سويف عقد قران عبد الرحمن ومروة بعد تساقط أجزاء من عقار بجيلم بالاسكندرية.. تدخل الجهات المعنية ضبط (500) مخالفة لقائدى الدراجات النارية لعدم إرتداء الخوذة. الأجهزة الأمنية تنجح فى إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من عقار الكبتاجون المخدر لإحدى الدول عبر أحد الموانئ المصرية.. تقدر قيمتها المالية... ضبط (575) مخالفة لقائدى الدراجات النارية لعدم إرتداء الخوذة. إتخاذ الإجراءات القانونية حيال 61 شركة سياحة ”بدون ترخيص”

رئيس التحرير يسأل الحكومة : أين أوضاع العمالة غير المنتظمة من قراراتكم؟

الكاتب الصحفي محمد حلمي رئيس التحرير
الكاتب الصحفي محمد حلمي رئيس التحرير

أتمنى أن تدرس الحكومه اوضاع المواطنين الذين يعملون باليوميه وليس لديهم اى دخل ماذا فعلت لهم بعد ان دخلنا حظر التجوال من السابعه حتى السادسة صباحا وكثيرا من الناس تعمل يوم بيوم ووصلت نسبة الفقر فى مصر اكثر من 30% ، فهذه فئة متضررة من قرارات الحكومة .


وعلي صعيد اخر فلابد من توفير الإمكانيات بالمستشفيات، لمواجهة الحالات الطارئة والاهتمام بملف الصحة، أهم من أي قرارات حكومية أخرى، بعضها قد يكون غير مدروس.


وعلى الحكومة أن تفكر وتدرس سريعا في الآثار الجانبية السيئة لقراراتها على حياة ومعيشة ملايين المصريين الذي يعيشون على أجورهم يوم بيوم كما ذكرت سابقا، هناك الملايين فقدوا وظائفهم وأعمالهم، ودخولهم، في مختلف المجالات من زراعة وصناعة وسياحة وترفيه وغيرها.


لماذا لا تفكر الحكومة في تعويض هؤلاء الناس الذين صاروا عرضه وأسرهم للجوع الذي يقف على أبواب بيوتهم لافتراسهم، بأشرس من كورونا ، وتفعيل عقوبات قانون الطوارئ في مواجهة المخالفين ليس ملائما ولا حكيما في مواجهة ظرف يحتاج التضامن والتلاحم الطوعي وليس القهري.


ولماذا لا تتحمل الحكومة فواتير الغاز والكهرباء والمياه لعموم المواطنين، وتقديم معونات مالية للمتضررين من قرارات الإغلاق والحظر.. أم إنها لا ترى سوى رجال الاعمال، وربما يكونون هم الأقل تضررا؟
لماذا لا تهتم الحكومة بتوفير المطهرات بأسعار رمزية، أومجانا إن أمكن، فهذا مما يحاصر الفيروس ويقلل فرص انتشاره، ويحفظ البلاد والعباد، لماذا لا توقف الحكومة المطالبات بالضرائب العقارية والضرائب العامة وما شابه، لفترة محددة إلى تنتهي الأزمة؟


إن اتخاذ القرارات رغم اهميتها وصوابها غالبا، ربما يكون سهل، لكن الأمر يحتاج إلى دراسات واستيعاب للفئات المتضررة، إن الحكومة اذا فعلت ستجد الناس راضين ومتحمسين ومتضامنين معها طواعية في مواجهة هذا الخطر الذي يتهدد حياة الجميع والدولة نفسها.