رئيس التحرير يسأل الحكومة : أين أوضاع العمالة غير المنتظمة من قراراتكم؟
أتمنى أن تدرس الحكومه اوضاع المواطنين الذين يعملون باليوميه وليس لديهم اى دخل ماذا فعلت لهم بعد ان دخلنا حظر التجوال من السابعه حتى السادسة صباحا وكثيرا من الناس تعمل يوم بيوم ووصلت نسبة الفقر فى مصر اكثر من 30% ، فهذه فئة متضررة من قرارات الحكومة .
وعلي صعيد اخر فلابد من توفير الإمكانيات بالمستشفيات، لمواجهة الحالات الطارئة والاهتمام بملف الصحة، أهم من أي قرارات حكومية أخرى، بعضها قد يكون غير مدروس.
وعلى الحكومة أن تفكر وتدرس سريعا في الآثار الجانبية السيئة لقراراتها على حياة ومعيشة ملايين المصريين الذي يعيشون على أجورهم يوم بيوم كما ذكرت سابقا، هناك الملايين فقدوا وظائفهم وأعمالهم، ودخولهم، في مختلف المجالات من زراعة وصناعة وسياحة وترفيه وغيرها.
لماذا لا تفكر الحكومة في تعويض هؤلاء الناس الذين صاروا عرضه وأسرهم للجوع الذي يقف على أبواب بيوتهم لافتراسهم، بأشرس من كورونا ، وتفعيل عقوبات قانون الطوارئ في مواجهة المخالفين ليس ملائما ولا حكيما في مواجهة ظرف يحتاج التضامن والتلاحم الطوعي وليس القهري.
ولماذا لا تتحمل الحكومة فواتير الغاز والكهرباء والمياه لعموم المواطنين، وتقديم معونات مالية للمتضررين من قرارات الإغلاق والحظر.. أم إنها لا ترى سوى رجال الاعمال، وربما يكونون هم الأقل تضررا؟
لماذا لا تهتم الحكومة بتوفير المطهرات بأسعار رمزية، أومجانا إن أمكن، فهذا مما يحاصر الفيروس ويقلل فرص انتشاره، ويحفظ البلاد والعباد، لماذا لا توقف الحكومة المطالبات بالضرائب العقارية والضرائب العامة وما شابه، لفترة محددة إلى تنتهي الأزمة؟
إن اتخاذ القرارات رغم اهميتها وصوابها غالبا، ربما يكون سهل، لكن الأمر يحتاج إلى دراسات واستيعاب للفئات المتضررة، إن الحكومة اذا فعلت ستجد الناس راضين ومتحمسين ومتضامنين معها طواعية في مواجهة هذا الخطر الذي يتهدد حياة الجميع والدولة نفسها.