التهاب المفاصل الصدفي.. علاجات طبيعية لتخفيف الالتهاب
كتبت /إسراء الطويل
التهاب المفاصل الصدفي هو شكل من أشكال التهاب المفاصل، الذي يؤدي إلى التهاب وتورم المفاصل.
وهذا الشكل لا يمكن الشفاء منه، ولكن هناك بعض الأدوية الطبيعية التي تساعد على الراحة من خلال العمل على تخفيف الأعراض.
التهاب المفاصل الصدفي هو مرض التهاب المفاصل المزمن المرتبط بالصدفية.
وتتميز الأعراض بالألم في المفاصل الملتهبة، والذي يتم الشعور به خلال الليل والصباح.
وقد يصيب بعض الأحيان العمود الفقري.
وفي أحيان كثيرة قد يسبق الإصابة بالصدفية التهاب المفاصل والعمود الفقري، وفي حالات نادرة تظهر أعراض التهاب المفاصل والصدفية في الوقت ذاته.
ليس بمقدور العلاجات الحالية شفاء هذا المرض تمامًا والذي يصيب النساء والرجال على حدّ سواء، في سن تتراوح بين 20 إلى 50 عامًا، ولكن قد تسمح هذه العلاجات بإبطاء تطوره.
وقد يسمح التدخل الجراحي في بعض عمليات النظام المناعي، بمنع تآكل المفاصل.
إضافة إلى ذلك، فإنَّ بعض العلاجات الطبيعية قد تساعد على تقليل الالتهاب من أجل الشعور ببعض الراحة في المفاصل، من دون اللجوء إلى أخذ مضادات الالتهابات.
زيت السمك
زيت السمك غني بحمض الـ إيكوسابنتانويك (EPA)، وهو حمض دهني من عائلة الأوميغا 3، ويساعد على تقليل مستوى البروتينات المسؤولة عن الالتهاب، بشرط أن يؤخذ ما مقداره من 3 إلى 4 جرامات في اليوم.
وينبغي أن نلاحظ أنّ فاعلية عمل زيت السمك تبدأ بعد شهرين من البدء بتناوله.
الكركم
والكركم أيضًا له تأثير على تقليل بعض أنواع البروتينات التي تسبب الالتهابات.
وقد أثبت بحث أُجري على مجموعة صغيرة من المرضى، أنّ الكركمين (من العناصر النشطة الرئيسية في هذه التوابل) له تأثير تخفيف الألم نفسه، عند أخذ جرعة صغيرة من الديكلوفيناك.
والجرعة القياسية من الكركم هي 1.5 جرام من مسحوق الكركم، حوالى نصف ملعقة صغيرة (مع رشة من الفلفل الأسود).
الفيتامين بي B12
رغم أنه لم يتم بعد إثبات أنّ الفيتامين بي 12 B12 يلعب دورًا مهمًّا في الالتهاب، إلا أنَّ الباحثين اكتشفوا أنّ الأشخاص الذين يعانون التهاب المفاصل الصدفية، لديهم كذلك نقص في الفيتامين بي B12.
يوجد هذا الفيتامين في الخضروات الخضراء والفاصوليا الجافّة، والبازيلا والحبوب الكاملة، وفي الكبد وفي صفار البيض.