نصائح للتعامل مع «كوفيد 19»
كتبت /إسراء الطويل
تُعدُّ الصحة النفسية في غاية الأهمية بالنسبة إلى البشر جميعاً حتى في الأوقات العادية، لكنها تصبح أكثر أهميةً عند انتشار الأوبئة والأزمات، مثل جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» التي تضرب العالم حالياً؛ إذ غالباً ما تتسبَّب هذه الأزمات في حالة قلقٍ وخوفٍ للناس، ولا سيما الذين يواجهونها مباشرةً، إضافة إلى إصابة بعضهم بالاكتئاب الشديد.
ويزداد هذا الأمر أهميةً بالنسبة إلى الممارسين الصحيين من أطباء بمختلف تخصصاتهم وممرضين وممرضات، الذين يعملون اليوم في الخطوط الأمامية لمواجهة الفيروس، ويتأثرون بذلك في حياتهم الاجتماعية؛ حيث يفضل كثيرٌ منهم الابتعاد عن أسرته خشية نقل كورونا إليهم، ما يتسبَّب له في حالة توتر وقلق شديدة.
الضغوطات النفسية والاجتماعية
أن الظروف الحالية الناجمة عن انتشار فيروس «كوفيد 19»، ولَّدت ضغوطات نفسية واجتماعية هائلة مرتبطة بانتشار وتفشي الجائحة، وكذلك الإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية التي تم اتخاذها من أجل الحد من العدوى ومنع انتشار الفيروس، سواءً على مستوى الحكومات، أو الأفراد؛ لذا من الطبيعي أن يشعر الإنسان ببعض القلق والخوف على صحته وصحة مَن يحبهم سواءً من عائلته، أو الأقارب والأصدقاء، وكذلك زملاء العمل، كاشفاً عن أنه «قد يُصاحب هذه المشاعر إحساسٌ بالعزلة والوحدة في ظل عدم القدرة على التواصل مع الآخرين كما كان عليه الحال في السابق قبل انتشار الجائحة، إضافة إلى مشاعر أخرى، مثل الخوف من المجهول، وعدم اليقين من القدرة على تجاوز الأزمة، ومدى تأثيراتها على حياة البشر، والشعور بالذعر والهلع نتيجة المتابعة المستمرة والكثيفة لوسائل الإعلام والأخبار المتعلقة بجائحة كورونا، خاصةً إذا كانت هذه المتابعة تتم عبر مصادر إعلامية غير موثوقة، أو رسمية؛ ما يجعل الإنسان فريسة للمعلومات المغلوطة والشائعات التي تكثر في مثل هذه الأزمات».
والجدير بالذكر أن أن الظروف الحالية الناجمة عن انتشار فيروس «كوفيد 19»، ولَّدت ضغوطات نفسية واجتماعية هائلة مرتبطة بانتشار وتفشي الجائحة، وكذلك الإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية التي تم اتخاذها من أجل الحد من العدوى ومنع انتشار الفيروس، سواءً على مستوى الحكومات، أو الأفراد؛ لذا من الطبيعي أن يشعر الإنسان ببعض القلق والخوف على صحته وصحة مَن يحبهم سواءً من عائلته، أو الأقارب والأصدقاء، وكذلك زملاء العمل، كاشفاً عن أنه «قد يُصاحب هذه المشاعر إحساسٌ بالعزلة والوحدة في ظل عدم القدرة على التواصل مع الآخرين كما كان عليه الحال في السابق قبل انتشار الجائحة، إضافة إلى مشاعر أخرى، مثل الخوف من المجهول، وعدم اليقين من القدرة على تجاوز الأزمة، ومدى تأثيراتها على حياة البشر، والشعور بالذعر والهلع نتيجة المتابعة المستمرة والكثيفة لوسائل الإعلام والأخبار المتعلقة بجائحة كورونا، خاصةً إذا كانت هذه المتابعة تتم عبر مصادر إعلامية غير موثوقة، أو رسمية؛ ما يجعل الإنسان فريسة للمعلومات المغلوطة والشائعات التي تكثر في مثل هذه الأزمات».